في الوقت الذي يتواصل فيه المد الثوري الذي انتظم البلاد في سبيل
الفكاك من نظام البشير ظلت ولاية الجزيرة بمدنها وقراها في مقدمة المناطق الثورية
مسجلةً اقوى معالم الصمود والمقاومة منذ تفجر الثورة وكانت دوماً على العهد وستظل
كذلك إلى أن تصل الثورة إلى غاياتها بانتصار الشعب واحلال بديل ديمقراطي يعبر عن
تطلعات الشعب السوداني.
إننا
في قوى إعلان الحرية والتغيير - ولاية الجزيرة إذ نوجه هذا النداء إليكم نوجهه
وكلنا ثقة أن المواكب التي ستخرج في الـ 28 من مارس وفي الـ 4 و الـ 6 من أبريل
ستكون ملحمةً أخرى نحفظ من خلالها لولاية الجزيرة مكانها الذي يليق بها في التاريخ
الوطني السوداني، وما هذا البيان إلا لنؤكد لكم على أن القوى السياسية والكيانات
الفئوية التي وحدت صفها في إعلان الحرية والتغيير ستكون معكم واننا على يقين تام
أننا سنقدم عرساً وكرنفالاً وطنياً يليق بولاية الجزيرة وما قدمته من تضحيات
ووفاءاً لكل الشهداء وضحايا النظام.
إن
النظام الآن يلفظ انفاسه الأخيرة بعد ما افرغ ما في جعبته من أكاذيب وما في مخازنه
من ادوات القمع والإرهاب والقتل في محاولات يائسة لوأد حراكنا الشعبي الباسل، الآن
لم يتبق لنا الا القليل وبوحدتنا وتصميمنا وإرادتنا الغلابة ستشرق شمس الحرية
والكرامة والعدالة والمساواة في بلادنا.
إن
تقلها تمت ..
وإن لم تقلها تمت ..
إذا قلها وناضل ثم مت ..
وإن لم تقلها تمت ..
إذا قلها وناضل ثم مت ..
إعلام
قوى الحرية والتغيير
26 مارس 2019
26 مارس 2019
0 comments:
إرسال تعليق