✍منعم سليمان
علمت مصادرنا ان عملية عزل "صلاح قوش" من منصب مدير جهاز الأمن تسير على قدم وساق، وانها دخلت الآن في مرحلة إختيار البديل.
وأكدت المصادر ان المشاورات تجري لإختيار البديل، قائلة ان هناك تحفظات على إختيار اللواء "عبد الغفار الشريف" ، المقرب لأشقاء عمر البشير وحامي فسادهم، والمسجون حالياً بسجن "كوبر" بأمر من قوش، وان التحفظات تدور حول علاقاته المتشعبة مع مراكز النفوذ المختلفة داخل النظام، وعدم ولائه لجهة واحدة.
وقالت المصادر ان أبرز المرشحين لخلافة قوش ، هم:
- فيصل حسن ابراهيم ، مساعد عمر البشير الحالي، وهو شخصية ضعيفة مطيعة للأوامر، يحظى بثقة عمر البشير، سبق وشغل عدة مناصب حزبية ووزارية وولائية ، كما سبق وعمل في بداياته بجهاز الأمن حتى وصل إلى رتبة عقيد.
- الفريق أمن أسامة مختار، وهو شخصية أمنية بإمتياز ، عمل كل حياته في جهاز أمن النظام ، حتى وصل إلى منصب نائب مدير جهاز الأمن قبل ان يتم إستبداله العام الماضي مع مدير جهاز الأمن السابق محمد عطا.
- اللواء أمن محمد آدم النقي، وهو "إسلامي" قح، من العناصر الأمنية المقربة والمطيعة لأوامر عمر البشير، كان يشغل منصب مدير جهاز الأمن الإقتصادي قبل ان يتم تعيينه الشهر الماضي والياً على الولاية الشمالية.
وسبق ونشرنا الأسبوع الماضي نقلاً عن مصدر أمني موثوق، وثيق الصلة بالقصر الجمهوري، أن أيام صلاح قوش صارت معدودة في المنصب، ولم يتبق سوى انحياز البشير رسمياً لمعسكر قطر-تركيا، أمام معسكر السعودية-الإمارات، حتى يتم إعلان عزل "قوش" رسميا من منصب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات.
وأضاف المصدر أن ثقة عمر البشير بصلاح قوش قد وصلت إلى مراحل متدنية، درجة أن البشير صار هو من يعطي الأوامر للواء عثمان سيد أحمد الشهير بـ"عثمان إنجليز" مدير هيئة العمليات الجديد بجهاز الأمن.
وأكدت المصادر ان المشاورات تجري لإختيار البديل، قائلة ان هناك تحفظات على إختيار اللواء "عبد الغفار الشريف" ، المقرب لأشقاء عمر البشير وحامي فسادهم، والمسجون حالياً بسجن "كوبر" بأمر من قوش، وان التحفظات تدور حول علاقاته المتشعبة مع مراكز النفوذ المختلفة داخل النظام، وعدم ولائه لجهة واحدة.
وقالت المصادر ان أبرز المرشحين لخلافة قوش ، هم:
- فيصل حسن ابراهيم ، مساعد عمر البشير الحالي، وهو شخصية ضعيفة مطيعة للأوامر، يحظى بثقة عمر البشير، سبق وشغل عدة مناصب حزبية ووزارية وولائية ، كما سبق وعمل في بداياته بجهاز الأمن حتى وصل إلى رتبة عقيد.
- الفريق أمن أسامة مختار، وهو شخصية أمنية بإمتياز ، عمل كل حياته في جهاز أمن النظام ، حتى وصل إلى منصب نائب مدير جهاز الأمن قبل ان يتم إستبداله العام الماضي مع مدير جهاز الأمن السابق محمد عطا.
- اللواء أمن محمد آدم النقي، وهو "إسلامي" قح، من العناصر الأمنية المقربة والمطيعة لأوامر عمر البشير، كان يشغل منصب مدير جهاز الأمن الإقتصادي قبل ان يتم تعيينه الشهر الماضي والياً على الولاية الشمالية.
وسبق ونشرنا الأسبوع الماضي نقلاً عن مصدر أمني موثوق، وثيق الصلة بالقصر الجمهوري، أن أيام صلاح قوش صارت معدودة في المنصب، ولم يتبق سوى انحياز البشير رسمياً لمعسكر قطر-تركيا، أمام معسكر السعودية-الإمارات، حتى يتم إعلان عزل "قوش" رسميا من منصب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات.
وأضاف المصدر أن ثقة عمر البشير بصلاح قوش قد وصلت إلى مراحل متدنية، درجة أن البشير صار هو من يعطي الأوامر للواء عثمان سيد أحمد الشهير بـ"عثمان إنجليز" مدير هيئة العمليات الجديد بجهاز الأمن.
0 comments:
إرسال تعليق