نـحنُ أبناء ملوك في الزّمان
توّجوا الفونج وزانوا كردفان
أفسحَ المجدُ ليهم خيْرَ مكان
توّجوا الفونج وزانوا كردفان
أفسحَ المجدُ ليهم خيْرَ مكان
يــ113ــوماً قدمها شعبنا مهراً للحرية والعدالة وبناء الديمقراطية قدم من خلالها أرواحاً نفيسة وفتيَّة وضرب نماذجاً ستجد حظها إستدلالاً لمعاني الوطنية التي يجب أن يتمحور حولها التعليم، كسرنا حاجز الـ102 يوماً من الإضراب المهني الوطني وعلى إمتداد يــ113ــوم من الثورة منذ إندلاع شرارة ثورتنا عبر نسائم عطبرة (الحلوة) والنيل الأزرق (حاضنة التنوع والجمال) طوافاً بمختلف مدن السودان شرقاً، غرباً، شمالاً وجنوباً، نزداد عزماً يوماً بعد آخر، وثباتاً موكباً بعد موكب، وتماسكاً كل ما اشتد القمع وزادت تشنجات النظام إيذاناً بنهايته.
غداً يومٌ يفتحنا على ناصية حُلمٍ ظلَّ يؤرق الوطن لسنين؛ حلم الوحدة الوطنية والسودان المتعدد في مطلبٍ واحد وفي موكبٍ واحد فقد حضر الثوار من كل شبر من أرض الوطن، يا (إلهي ..!) نحن نعيش مهرجاناً وطنياً فريداً وكرنفالاً يجعلنا ننحني شكراً وابتهالاً لحضوره، السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون عنوانٌ يعني لنا الكثير خصوصاً ونحن في مهن لا تعرف الجغرافية وتؤسس للطابع القومي، لنا أن نحلم كأطباء بالعمل والتدرب في (هيا، حلايب، شلاتين ، عبري، كجبار، البرام، قدير، الليري، جبل مرة وبليلة والقلابات والفشقة وغيرها من مناطقنا الحبيبة) أحلامنا لم ولن تخذلنا وعزمنا لن يحيد حتى النصر، ويوم غدٍ هو بداية النهاية الفعلية للنظام وبداية الانطلاقة لدولتنا بما نحمله من أخلاقٍ ووطنية وتجرد وحرية مترسخةٍ بدواخلنا حتى نهاية المعركة.
سيكون جميع الأطباء على أُهبة الاستعداد في قلب المواكب وفي الفرق الميدانية وفي المستشفيات دعماً وعلاجاً جنباً إلى جنب مع جماهير شعبنا لا نسبقهم أو نتأخر منهم (بخطوة)، وكما يقول ثوار أرضنا "أشوفك بكرة في الموكب، تصور روعة المشهد" ودمتم حزمةً ودرقةً لهذا الوطن العزيز.
إعلام اللجنة
٥ أبريل ٢٠١٩
٥ أبريل ٢٠١٩
0 comments:
إرسال تعليق