إنا لله وإنا إليه راجعون
رحل صباح اليوم الجمعة ٢٤ مايو ٢٠١٩ هرم من
أهرامات بلادنا ومناضل جسور لم ينكس راية المقاومة يوماً ما. رحل أ. علي محمود
حسنين بعد عمر لم يبخل فيه بيوم على وطنه وشعبه، وقف بقوة ضد كل مستبد وظالم بعلمه
وعرقه وصوته ودماءه، قضى حياته بين الميادين والسجون والمنافي، وشاءت الأقدار أن
تصعد روحه الطاهرة في أيام ثورة مباركة لطالما عمل لها، وأن يصلي على جنازته
الثوار من كل بقعة من بقاع السودان في ميدان الإعتصام الباسل وهو تشييع يليق
بمناضل مثل علي محمود حسنين.
الأستاذ الجليل / على محمود حسنين
انتقل إلى ذمة المولى عز و جل شيخ المناضلين و كأنما إكتفت روحه بالرجوع إلى أرض الوطن و إبتلال الشوق لترابه .. لله دره و هو من ناضل طوال سنوات عمره بالداخل و فى المنفى ليعود و يضع بصماته على الثورة السودانية و هو من لم يقف أو يتوانى و لو للحظات فى العمل من اجلها
نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته و مغفرته و يدخله فسيح جناته
الأستاذ الجليل / على محمود حسنين
انتقل إلى ذمة المولى عز و جل شيخ المناضلين و كأنما إكتفت روحه بالرجوع إلى أرض الوطن و إبتلال الشوق لترابه .. لله دره و هو من ناضل طوال سنوات عمره بالداخل و فى المنفى ليعود و يضع بصماته على الثورة السودانية و هو من لم يقف أو يتوانى و لو للحظات فى العمل من اجلها
نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته و مغفرته و يدخله فسيح جناته
0 comments:
إرسال تعليق