القوى المدنية بجبال النوبة ثوار شرق السودان تجمع المهنيين السودانيين بيان



القوى المدنية بجبال النوبة
ثوار شرق السودان
تجمع المهنيين السودانيين
#بيان مشترك حول الأحداث المؤسفة بمدينة القضارف
"التسامح زينة الفضائل"
يتقدم ثوار شرق السودان وتحالف القوى المدنية بجبال النوبة وتجمع المهنيين السودانيين بالتعازي الحارة لأسر الشهداء، والدعوات بعاجل الشفاء للجرحى الذين سقطوا في الصراع الأهلي المؤسف الذي شهدته مدينة القضارف بشرق السودان يومي السبت والأحد ١١ و١٢ مايو ٢٠١٩.
ونتقدم بمناشدة إلى أهلنا في القضارف بالاحتكام إلى السلم وصوت العقل والتسامي على الجراحات، والتطلع إلى المستقبل الذي نرجوه جميعاً في بناء الدولة السودانية على أسس جديدة وعادلة بعد اسقاط النظام وتفكيك بنيته الشمولية، ونؤكد أن العنف لن يبني دولة أو مستقبل جديد لبلادنا الحبيبة، كما نحذر الجهات المرتبطة بالنظام الساقط لا محالة والتي تعمل على زرع الفتنة وشحن النفوس من كلا الطرفين أن عهدها قد انتهى وولّى، وأن أهل القضارف باحتكامهم للقيم والمصالح المشتركة سيخرجون جميعاً من هذه الأزمة أكثر تعاضداً وتكاتفاً ووحدة.
التقينا في تجمع القوى المدنية بجبال النوبة، وثوار شرق السودان، وتجمع المهنيين السودانيين، في هذا الظرف الحالك وهذه الأزمة العابرة؛ وكانت محصلة لقائنا كالآتي:
-
أولاً: ندعم وبقوة كل المبادرات الهادفة إلى المصالحة الشعبية وإعادة العلاقة التاريخية الوثيقة بين أهالينا بالقضارف.
-
ثانياً: يتوجب الآن إرسال قوة من المركز في العاصمة القومية للفصل بين المتنازعين في القضارف، وذلك لتقصير وعدم قيام الأجهزة الأمنية في القضارف بمهامها.
-
ثالثاً: تعامل والي ولاية القضارف مع الأحداث بطريقة غير مسئولة، ولتقصيره وتقاعسه عن القيام بواجباته تجاه أهالي القضارف تتوجب إقالته من منصبه فوراً،
-
رابعاً: ضرورة محاسبة اللجنة الأمنية بولاية القضارف لتقصيرها في القيام بمهامها.
-
خامساً: المصالحة الشعبية لا تلغي العدالة الانتقالية والإنصاف لأصحاب المصلحة والحق من المتضرري.
-
سادساً: سيبحث تجمع المهنيين السودانيين كيفية تعويض المتضررين عبر عمل قومي جماعي يشارك فيه كل السودانيين لجبر الضرر وتعويض المتضررين وعلاج الجرحى.
حلم العالم .. ناس تتسالم
والبني آدم .. صافي النية
إعلام التجمع
١٣ مايو ٢٠١٩

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق