لله تلك الجباه الغرّ نافضةً ما كان بالأمس من ضعفٍ ومن خَوَرِ
في جبهةٍ من صميم الشعب قد حشدت بكل ماضٍ بأمر الشعب مؤتمِرِ
في جبهةٍ من صميم الشعب قد حشدت بكل ماضٍ بأمر الشعب مؤتمِرِ
شعبنا
الأبي، نحييك اليوم ونحن نمضي بين الأشواك والأشواق في طريق التغيير، ولكننا معاً،
عازمون على اجتياز أزمان الظلام وصولاً للنور والفجر الصدوق، وقد أعادت لنا الثورة
روح الانتصار واستعدنا معها ذواتنا وكثير ألق.
شعبنا
العالم ببواطن الثورة وأهدافها، والعازم على تحقيق مطالبها، لا نمنيك بباطل، فأنت
أصدق من الأماني وأشجع من أن تُضام وما بياننا هذا إلا لوضع النقاط على الحروف،
وبيننا عهد وميثاق هو إعلان الحرية والتغيير، ولكم علينا السمع والطاعة، فإن سمعنا
وأطعنا فهذا بر، وإن غفلنا فالتقويم والتقييم هو ما نرجوه وأمركم نافذ وصوتكم ناجز
وسيبقى ما ينفع الناس.
شعبنا
المصادم لقد تلقينا إتصالاً من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض وقد أبلغناهم بأن
المنهج القديم لا يتسق مع مطالب الشعب السوداني في الخلاص والوصول بالثورة
لمراميها بالسرعة المطلوبة، ويأتي ردنا هذا لإيماننا بأن بداية عهد جديد تتطلب عدم
التأخير في تهيئة مناخ الاستقرار لأن الأزمة السياسية المتطاولة تنعكس على الشعب
السوداني في شكل أزمات اقتصادية طاحنة وتعطيل للحياة وتذبذب في الخدمات الضرورية.
وعطفاً
على رؤيتنا تلك انتظمنا في اجتماعات داخل هيئاتنا المعنية وخلصنا للآتي:
1- ردنا على مذكرة المجلس العسكري سيرسل مكتوباً.
1- ردنا على مذكرة المجلس العسكري سيرسل مكتوباً.
2- حددنا نقاط الخلاف بيننا والمجلس العسكري والتي سيكون النقاش حولها
بصورة حاسمة هو هدفنا في أي لقاء.
3- أن ندخل في نقاش مباشر حول هذه النقاط دون توقف لنفرغ منها خلال 72
ساعة يصير بنهايتها شعبنا على بينة من أمره.
4- يعقد الإجتماع في مكان مناسب لإنجاز أعماله بعيداً عن التراشقات
الإعلامية.
5- إعلان موقفنا كاملاً سيتم في مؤتمر صحفي يتم التحضير له الآن ليقام
مساء السبت 11 مايو 2019م.
كما
خلصت الاجتماعات وتوازياً مع هذا العمل إلى تواصل الخطوات التصعيدية فهي الضامن
الوحيد لتحقيق أهداف الثورة، فنضالات الشعب السوداني ونجاحه في إزاحة نظام البشير
وابن عوف، ومواصلة اعتصامه ومواكبه ومظاهراته دون تراجع هو ما يصنع التغيير
الحقيقي، بالإضافة إلى رغبة كل السودانيات والسودانيين في إنجاز أهداف الثورة
وتحقيق المطالب التي خرج من أجلها الملايين.
شعبنا
العزيز، إن خطواتنا تلك ليست من بنات أفكارنا ولكنها من نبض هذا الشارع السيّال
وجموعه الدافقة، وهو استجابة للرغبة المتناغمة من جميع الثائرات والثوار في ربوع
الوطن الحبيب، ووعداً قطعته الجماهير وترجمناه كفاحاً وسنصيغ وجهته معاً؛ إما سلطة
مدنية أو ثورة أبدية.
0 comments:
إرسال تعليق