جماهير شعبنا الأبي في كل المدن وكافة الأحياء في الأقاليم والعاصمة، إن السلمية في كل خطوات نضالنا ضد النظام هي ما حققت الانتصار تلو الانتصار فلنجعلها سلاحنا الماضي لمزيد من التقدم في طريق تمام الثورة والتغيير. كما نؤكد أن الالتفات لاستفزازات الثورة المضادة سيفقدنا التركيز على بلوغ أهدافنا ومرامينا. مواكبنا واعتصاماتنا وإضراباتنا هي وسائلنا التي جربناها في أحلك الظروف وفي البدايات القاسية، وقد أثبتت فعاليتها ولن نتنازل عنها ونحن نكاد نعبر خطوط التماس. ولكننا نؤكد أن الدم الذي سال لا دية له إلا بمحاسبة المتورطين فرداً فرداً ومحاسبة من أصدر الأوامر، فكل مسؤول صمت فهو متواطئ وخائن رعديد.
على الشرفاء من صغار الضباط وضباط صف وجنود قواتنا المسلحة التصدي لكل محاولات جر البلاد للعنف والتصعيد السلبي، فهدف الثورة السامي هو الاستقرار والسلام، والسلمية يجب أن تتم حمايتها بجنود الوطن الذين يلبون النداء ويخوضون المعارك فداءً ووفاء دفاعاً عن المواطن والوطن.
وعلى المجلس العسكري تحمل مسؤوليته كاملة في حماية البلاد وضمان العبور بها نحو الأمان والاستقرار. المجلس العسكري يجب أن يقوم بخطوات جادة لحماية المواطنين وفق أوامر صريحة وواضحة بالتعامل بالصرامة اللازمة مع كل من يفتعل العنف ويسعى للبلبلة في هذا الوقت العصيب الذي ستقصف فيه الفتنة بالجميع.
وعلى المجلس العسكري تحمل مسؤوليته كاملة في حماية البلاد وضمان العبور بها نحو الأمان والاستقرار. المجلس العسكري يجب أن يقوم بخطوات جادة لحماية المواطنين وفق أوامر صريحة وواضحة بالتعامل بالصرامة اللازمة مع كل من يفتعل العنف ويسعى للبلبلة في هذا الوقت العصيب الذي ستقصف فيه الفتنة بالجميع.
قوى إعلان الحرية والتغيير
١٣ مايو ٢٠١٩
١٣ مايو ٢٠١٩
0 comments:
إرسال تعليق