المشهد الان هو تخبط
مجلس العسكر ووضع العراقيل امام قطار الثورة الذى انطلق بثبات من مدينة الدمازين
بالنيل الازرق يوم 13 ديسمبر 2018 وفق اهداف ورؤى محددة لبناء وطن على اساس الحرية
والسلام والعدالة حيث ان قطار الثورة يمضى بثبات وسلمية ومع مرور الايام تنضج الافكار
اكثر واكثر رغم توطؤ مجلس العسكر مع فلول نظام السفاح البائد والقوى الظلامية التى
ما زالت تتاجر باسم الدين فى زمن انكشفت فيه زيف وبطلان شعاراتهم الوقحة حيث ان
الوعى الان لدى الثوار متقدم جدا وثابت وهذا هو الضمانة لتحقيق كل مطالب الثورة
فمجلس العسكر ليس على قلب رؤية واحدة حيث قام بتعليق المفاوضات مع قوى الحرية
والتغير لمدة 72 ساعة دون داعى او مبرر مقنع وعاد اليوم واصدر بيان بانه سوف يتم
استنئناف المفاوضات غدا حيث ان تاثير فلول نظام تجار الدين داخل مجلس العسكر كبير
وهو الذى يضع العراقيل امام الانتقال السلمى الى السلطة المدنية التى قدمت فداء
لها ارواح نفر كريم من شباب الوطن شهداء ارتوت الارض بدمائهم الطاهرة ومجلس العسكر
الان فى مواجهة ضغوطات الثورة والمجتمع الدولى ولا مفر امامه سوى تسليم السلطة
لحكومة مدنية تنتقل بالبلاد من ظلام تجار الدين الى الطريق الصحيح لبناء الدولة
على اسس شعارات الثورة فى هذا الفيديو نموزج للوعى الثورى لدى جيل الانتفاضة الذى ما عاد ان يساق كما الانعام بخطاب دينى عاطفى بالى لايؤدى سوى الى الخراب حيث الرفض لمثل هذه الاطروحات كبير جدا وبوعى وهذا يبشر بان الثورة سوف ترثى اسس ديمقراطية لا مجال فيها الا لخطاب بناء الوطن وليس لخطاب الشعارات العاطفية
ثورة الوعى ورفض الخطاب العاطفى / فيديو
جديد
,
مواضيع عامة
,
Slider
0 comments:
إرسال تعليق