مازالت الجماهير فى السودان فى حالة ثورة منذ
13ديسمبر 2018 والى الان وفى حالة تصاعد ثورى يوميا كمى ونوعى حيث اثبتت تجربة حكم
الاسلاموى فشل كل مشاريع النخب السياسية فى السودان بل وعدم نضج فلذلك هذه الثورة
لم تكن فقط ضد نظام عمر البشير الدموى بل هى ثورة متكاملة ضد القبيح المؤسس فى
السودان منذ خروج الانجليز من السودان حيث ان كل التنظيمات السياسية فى السودان
تنظيمات متخلفة وغير قابلة للتطور اطلاقا مما اقعد البلد من التطور والنمو وتحقيق
تطلعات واحلام الشعب حيث ظلت هذه التنظيمات والاحزاب ظلت فى صراعات فيما بينها ليس
على مصالح الوطن والمواطن بل على الامتيازات الخاصة والتى ترى انها حقوق مكتسبه
لهم فلذلك ترى الجماهير بان هذه الاحزاب غير مؤهلة للنهوض بالسودان ما لم يحدث
فيها تغير فكرى وتنظيمى كبير حيث ان الوعى الجماهيرى متقدم خطوات ضوئية جدا على
الاحزاب والتى تركض بكل قوة حتى تلحق بالجماهير وحتى الان المشهد يقول بان هذه
الاحزاب لم تستفيد من التجارب لتطوير نفسها فلذلك يرى الثوار بان الثورة لابد ان
تستمر حتى لو قرن من الزمان لتحقيق كل اهداف الثورة لبناء دولة مدنية عصرية تلبى
اشواق الجميع بالعيش الكريم فى بلد تحترم حقوق الانسان ويسودها العدل والسلام
والمساواة وفى هذا الفيديوجانب من التصعيد الثورى لتحقيق مطالب الثورة زيادة المتاريس في شارع الجمهورية بالخرطوم اليوم 12 مايو 2019
0 comments:
إرسال تعليق