حكومة
مدنية خالصة وبكامل الصلاحيات حيث ان الغاية من الثورة هو خلق تغير فى الواقع
السياسى والاجتماعى يفضى الى بناء دولة تلبى امال وتطلعات الجماهير الثائرة من اجل
الحرية والسلام والعدل والتى هى مرتكزات ثورة ديسمبر التى انطلقت شرارتها الاولى
من مدينة الدمازين بالنيل الازرق يوم 13 ديسمبر 2018 ومن ثم عمت الثورة كل ارجاء
السودان فى تصاعد كمى ونوعى الى لحظة الاعتصام امام القيادة العامة للجيش بالخرطوم
والولايات والمدن المختلفة فى السودان والذى دفع الجيش الى عزل الطاغية عمر البشير
فى 11 ابريل ومنذ ذاك الحين لم يحدث اى تغير على اساس اهداف الثورة حيث ظل المجلس
العسكرى يمارس المماطلة والتسويف فى نقل السلطة الى حكومة مدنية تتشكل من قوى
التغير حيث ظلت هذه القوى فى مفاوضات مع العسكر لتشكيل الادارة المدنية ولكن بحكم
تحكم فلول النظام البائد على المفاصل وضعت العراقيل امام الاتفاق حيث توصلت
المفاوضات الى ما نسبته 85% من التوافق وتظل العقدة فى تفكير العسكر بوجوب تواجدهم
وتحكمهم فى الامور وهذا الامر يجد الرفض والاستياء من الشارع ويطالب العسكر بتسليم
الامر كامل لسلطة مدنية ويتسال الجميع اين كان هولاء العسكر لحظة مواجهة الشعب
للطاغية والته القمعية لماذا لم يتحركوا والان يريدون التشبث بالسلطة والان قوى
الحراك الثورى فى يدها المبادرة وفى يدها التصعيد فى حال تعنت العسكر حيث دعى تجمع
المهنيين السودانيين الى التوقيع في دفتر الحضور
الثوري في الطريق نحو الإضراب العام والعصيان المدني فى هذا الفيديو نشيد العلم من امام خيمة اسود البراري بساحة الاعتصام بالخرطوم مساء اليوم 25 مايو 2019
نشيد العلم من امام خيمة اسود البراري بساحة الاعتصام بالخرطوم/فيديو
جديد
,
مواضيع عامة
,
Slider
0 comments:
إرسال تعليق