قام الثوار صباح اليوم الأحد بأغلاق
شارع النيل أمام حركة المرور رداً على تعنت ومماطلة المجلس العسكري في تسليم
السلطة للثوار.
وانتقاماً من تلك الخطوة قامت قوات الدعم السريع مدعومة بالشرطة العسكرية الداعمة لهم باغلاق كبري النيل الأزرق (كبري الحديد). وأفاد عدد من ا
وانتقاماً من تلك الخطوة قامت قوات الدعم السريع مدعومة بالشرطة العسكرية الداعمة لهم باغلاق كبري النيل الأزرق (كبري الحديد). وأفاد عدد من ا
لثوار بأن قوات الدعم السريع اعدت على مواطنين كانوا في طريقهم إلى مواقع
الأعتصام أمام القيادة.
ولاحقاً تمكنت الكتل البشرية الثائرة القادمة من بحري الشعبية بفتح الكبري وسط هتافات رافضة لوجود قوات الدعم السريع. وقد وصف الثوار ما جرى اليوم كما يلي:
يبدو أن التصعيد الثوري من الثوار ابتدأ اليوم!
١)- الثوار؛ وقرروا التصعيد الثوري بإغلاق شارع النيل، أحد أهم شوارع العاصمة، الساعة ٦ صباحاً اليوم، وصادف وجودنا لحظة التتريس وصد تاتشرات الجيش وكان الرصد والتوثيق!
بل وبقينا بننظم الشوارع ونرجّع السيارات .. الشارع مغلق بأمر الثوار!
خلينا نراجع الأحداث واحدة واحدة!
٢)- الزول الصابيها في القيادة من أيام، بيكون سمع من كل الموجودين تقريبا بوجوب التصعيد الثوري، في حالة من الإجماع العام بالتصعيد برغم انو ماف جهة قائدة محددة بتقول بكدا
وفي نقاشات الثوار مع بعضهم، حتلاحظ السخط الشديد على المجلس العسكري والأحزاب، وحتى لو " تجمع المهنيين السودانيين " بقى في جرجرة المفاوضات، هو زاتو ما عندهم ليه شي!
٣)- في القيادة تحديداً بتعرف معنى انو "الشعب مصدر السلطات"، ما مركزين كتير مع الناس المتشائمة وللا الخايفة ولا حتى مع الناس المتفائلة. الناس مركزة شديد مع مطالبها بالمدنية ومتابعييين، ما جات المدنية؟ نقوم على الثورة طوالي! الروح الثورية لسة طاغية!
الثوار بيذكروكم كل يوم انو صلاة العيد في القيادة الساعة ٨ صباحاً، متخيل معاي طول النفس ده؟
٤)- اليوم ٦ صباحا وقرر الشباب فجأة التصعيد وقفلوا شارع النيل!
ضابط في الجيش جا يتكلم مع الثوار، لكن ركوب الراس شفته بعيوني أقسم بالله، والضابط حرفيا بيحنّس الشباب وما قدر عليهم!
ولمن جاب سيرة انهم قلبهم على البلد وعاوزين مصلحة الشباب، طوالي كان الرد من أحد الثوار: وين كنتوا انتو لمن تاتشرات الأمن والميليشيات بتمر قدامكم وتقتلنا وانتو تعاينو؟
وهنا تسمع الهتاف: "ما بنفك الترس ولا بنتحنس"
يعني ما تحنسونا عديييل!
وأزعم ساخراً لو كان التجمع والمعاه بيفاوضوا بالشكل ده، كانت الأمور انتهت من زمان!
٥)- حاولت تاتشرات الجيش فتح الشارع من الجهتين، وهنا اندفع كميية من الثوار بأجسادهم وصبوها في الأرض قاعدين!
وطبول الحرب تسمعها من دق النحاس من الثوار عشان ينبهوا الشباب في القيادة. والنتيجة: انسحاب عربات الجيش من المتاريس!
٦)- شارع النيل واختنق بالكامل، وبقينا ننظم حركة السير ونقول للعربات الماشة على امدرمان يرجعوا يوتيرن ولمن يسألونا يكون الجواب: التصعيد الثوري!
٧)- رد فعل المواطنين كان متفاوت، في اللي بيزهج ويقول ليك وقفتوا حال البلد، وهنا يكون رد الثوار مباشرة انو البلد حالها واقفة من تلاتين سنة، فرق معاك اليوم ده، وده كله عشانكم انتو!
٨)- لكن اللي لفت انتباهي ردود الفعل الكثيرة المؤيدة والمشجعة للثوار وبرفع علامة النصر ✌.
واحد من الشباب وهو بيعكس الشارع قال لينا ان شاء الله نلف مية مرة بس الترس ده ما يتحرك من مكانه، وهتف بتسقط بس
واحد من الأعمام نادانا وقال: قولوا للشباب يركزوا على الكبري داااك يقفلوه بالمرة، وهو بيضحك
وزول تالت قال انا مستعد أقفل الشارع بعربيتي زاتو لو محتاجين!
وهنا بجد بتحس بسطوة وهيبة وقوة حضور الثوار في معادلة الوطن ومستقبله!
٩)- مجتمع، غالبيته هم الشباب، اللي هم وقود الثورة. فلمن يحسوا انو السياسة وألاعيبها "سواء من المجلس العسكري أو أحزاب الفكة أو قحت"، انها بقت سياسة مملة زيها زي نظام الكيزان،فشنو النتيجة اللي تتوقعها؟
ببساطة الوضع في العاصمة ككل حينفجر ثورة بل واتوقع كل الكباري زاتها تقفل!
ودي رسالة واضحة من الثوار لكل الناس الفي السلطة.. لو بيفهموا!
١٠)- في حال الثورة، بالذات ثورة الجموع الكبيرة من الناس، السؤال ما حيكون عن مدى "صوابية" الفعل الثوري من عدمه، لأنك في النهاية ما حتغير شي في رأي الجموع دي، الراكبة راس!
السؤال الصحيح بيكون كيف ممكن نصل كنخبة سياسية ومجلس عسكري، لأسرع حل متوافق عليه يحمي البلد من الإنهيار ويهدأ من غضب الشعب، بل ويرضيه
ودي حتماً بتتطلب تنازلات من كل الأطراف ..
والشارع الثوري يراقب، ومتأهب لحماية ثورته من ألاعيب الأحزاب التي لا يثق بها، ومن العسكر الذي يهتف الشعب ضد حكمهم منادين بالمدنية!
بوست كتبته وانا يدوب راجع البيت، بعد يوم كامل صبة في القيادة!
انت متشائم أو متفائل طيب؟
بصراحة، ولا واحدة. انا بشوف بس الفعل السياسي ماشي على أي اتجاه وعليه بفكر في خطواتي الجاية .. بس!
والمستقبل، يصنعه الثوار في الشوارع!
#تسقط_بس
#اعتصام_القيادة_العامة
ولاحقاً تمكنت الكتل البشرية الثائرة القادمة من بحري الشعبية بفتح الكبري وسط هتافات رافضة لوجود قوات الدعم السريع. وقد وصف الثوار ما جرى اليوم كما يلي:
يبدو أن التصعيد الثوري من الثوار ابتدأ اليوم!
١)- الثوار؛ وقرروا التصعيد الثوري بإغلاق شارع النيل، أحد أهم شوارع العاصمة، الساعة ٦ صباحاً اليوم، وصادف وجودنا لحظة التتريس وصد تاتشرات الجيش وكان الرصد والتوثيق!
بل وبقينا بننظم الشوارع ونرجّع السيارات .. الشارع مغلق بأمر الثوار!
خلينا نراجع الأحداث واحدة واحدة!
٢)- الزول الصابيها في القيادة من أيام، بيكون سمع من كل الموجودين تقريبا بوجوب التصعيد الثوري، في حالة من الإجماع العام بالتصعيد برغم انو ماف جهة قائدة محددة بتقول بكدا
وفي نقاشات الثوار مع بعضهم، حتلاحظ السخط الشديد على المجلس العسكري والأحزاب، وحتى لو " تجمع المهنيين السودانيين " بقى في جرجرة المفاوضات، هو زاتو ما عندهم ليه شي!
٣)- في القيادة تحديداً بتعرف معنى انو "الشعب مصدر السلطات"، ما مركزين كتير مع الناس المتشائمة وللا الخايفة ولا حتى مع الناس المتفائلة. الناس مركزة شديد مع مطالبها بالمدنية ومتابعييين، ما جات المدنية؟ نقوم على الثورة طوالي! الروح الثورية لسة طاغية!
الثوار بيذكروكم كل يوم انو صلاة العيد في القيادة الساعة ٨ صباحاً، متخيل معاي طول النفس ده؟
٤)- اليوم ٦ صباحا وقرر الشباب فجأة التصعيد وقفلوا شارع النيل!
ضابط في الجيش جا يتكلم مع الثوار، لكن ركوب الراس شفته بعيوني أقسم بالله، والضابط حرفيا بيحنّس الشباب وما قدر عليهم!
ولمن جاب سيرة انهم قلبهم على البلد وعاوزين مصلحة الشباب، طوالي كان الرد من أحد الثوار: وين كنتوا انتو لمن تاتشرات الأمن والميليشيات بتمر قدامكم وتقتلنا وانتو تعاينو؟
وهنا تسمع الهتاف: "ما بنفك الترس ولا بنتحنس"
يعني ما تحنسونا عديييل!
وأزعم ساخراً لو كان التجمع والمعاه بيفاوضوا بالشكل ده، كانت الأمور انتهت من زمان!
٥)- حاولت تاتشرات الجيش فتح الشارع من الجهتين، وهنا اندفع كميية من الثوار بأجسادهم وصبوها في الأرض قاعدين!
وطبول الحرب تسمعها من دق النحاس من الثوار عشان ينبهوا الشباب في القيادة. والنتيجة: انسحاب عربات الجيش من المتاريس!
٦)- شارع النيل واختنق بالكامل، وبقينا ننظم حركة السير ونقول للعربات الماشة على امدرمان يرجعوا يوتيرن ولمن يسألونا يكون الجواب: التصعيد الثوري!
٧)- رد فعل المواطنين كان متفاوت، في اللي بيزهج ويقول ليك وقفتوا حال البلد، وهنا يكون رد الثوار مباشرة انو البلد حالها واقفة من تلاتين سنة، فرق معاك اليوم ده، وده كله عشانكم انتو!
٨)- لكن اللي لفت انتباهي ردود الفعل الكثيرة المؤيدة والمشجعة للثوار وبرفع علامة النصر ✌.
واحد من الشباب وهو بيعكس الشارع قال لينا ان شاء الله نلف مية مرة بس الترس ده ما يتحرك من مكانه، وهتف بتسقط بس
واحد من الأعمام نادانا وقال: قولوا للشباب يركزوا على الكبري داااك يقفلوه بالمرة، وهو بيضحك
وزول تالت قال انا مستعد أقفل الشارع بعربيتي زاتو لو محتاجين!
وهنا بجد بتحس بسطوة وهيبة وقوة حضور الثوار في معادلة الوطن ومستقبله!
٩)- مجتمع، غالبيته هم الشباب، اللي هم وقود الثورة. فلمن يحسوا انو السياسة وألاعيبها "سواء من المجلس العسكري أو أحزاب الفكة أو قحت"، انها بقت سياسة مملة زيها زي نظام الكيزان،فشنو النتيجة اللي تتوقعها؟
ببساطة الوضع في العاصمة ككل حينفجر ثورة بل واتوقع كل الكباري زاتها تقفل!
ودي رسالة واضحة من الثوار لكل الناس الفي السلطة.. لو بيفهموا!
١٠)- في حال الثورة، بالذات ثورة الجموع الكبيرة من الناس، السؤال ما حيكون عن مدى "صوابية" الفعل الثوري من عدمه، لأنك في النهاية ما حتغير شي في رأي الجموع دي، الراكبة راس!
السؤال الصحيح بيكون كيف ممكن نصل كنخبة سياسية ومجلس عسكري، لأسرع حل متوافق عليه يحمي البلد من الإنهيار ويهدأ من غضب الشعب، بل ويرضيه
ودي حتماً بتتطلب تنازلات من كل الأطراف ..
والشارع الثوري يراقب، ومتأهب لحماية ثورته من ألاعيب الأحزاب التي لا يثق بها، ومن العسكر الذي يهتف الشعب ضد حكمهم منادين بالمدنية!
بوست كتبته وانا يدوب راجع البيت، بعد يوم كامل صبة في القيادة!
انت متشائم أو متفائل طيب؟
بصراحة، ولا واحدة. انا بشوف بس الفعل السياسي ماشي على أي اتجاه وعليه بفكر في خطواتي الجاية .. بس!
والمستقبل، يصنعه الثوار في الشوارع!
#تسقط_بس
#اعتصام_القيادة_العامة
منقول من الفيس بوك
0 comments:
إرسال تعليق