تيهي بلادي.. ليس بعد اليوم ذلٌّ وانتحاب..
واستقبلي الفجرَ الجديدَ فقدْ .. أطل وقد أهاب
إني لألمح جنَّةً.. في الاُفقِ شاسعة الرِّحاب..
واستقبلي الفجرَ الجديدَ فقدْ .. أطل وقد أهاب
إني لألمح جنَّةً.. في الاُفقِ شاسعة الرِّحاب..
نسأل الله العظيم أن يتقبل الشهداء جميعاً من أبناء وبنات هذه البلاد، وهم الذين بذلوا أرواحهم الغالية، رخيصةً في سبيل رفعة الوطن، ومن أجل سودانٍ أفضل، اللهم فتقبل أرواحهم الطاهرة، وارفعهم إلى جناتك جنات الخلود، وأمننِ اللهم على الجرحى من أبناء وبنات الثورة السودانية المباركة بعاجل الشفاء وأتمه.
وبعد، فقد ظللنا في نادي قضاة السودان نرقب الأحداث الجارية في بلادنا بعين الحادب على مصلحة البلاد والعباد، ولكم كان الأمل يحدونا في أن تتكلل المساعي المبذولة بين أطراف التفاوض فتنتهي إلى بلوغ النجاح والتوفيق، تحقيقاً لمطالب شعب السودان وغاياته، وإلى ما فيه الخير والاستقرار.
غير أن ما تراءى لنا -مؤخرا- في الساحة من أحداثَ ومواقف، يُنبئ عن أن الأمور لم تعد تسير وفقاً لما يتطلع إليه شعبنا العظيم بثورته المجيدة، وأن الخيارات المطروحة في هذا التوقيت لا تعبر عن إرادته التي دفعت به للخروج في التاسع عشر من ديسمبر والسادس من ابريل.
لقد ظل الشعب السوداني العظيم، معلم الشعوب ورائدها، متمسكاً بمبادئه ومناداته بحكومةٍ تعبر عن ثورته المجيدة وكفاحه وصبره الطويل في ساحات الاعتصام والنضال، وما عادت تلك المطالب المشروعة أمراً خافياً على أيٍّ من الأطراف المعنية بإدارة شئونه والتعبير عن تطلعاته وغاياته، لكنها لم تعد محل تقديرٍ ممن بيدهم مقاليد الأمور.
لقد ظل القضاء السوداني وعلى مر السنين، نصيراً لهذا الشعب العظيم عند المحن، حامياً لحقوقه ومدافعاً عنها دون أن يؤثر ذلك على حياديته واستقلاله، فهو لا ينحاز إلى فريق دون آخر، ولكنه ينحاز إلى جانب الحق متمثلاً فيما تعبر عنه إرادة الشعب السوداني، ولنا في ثورتي اكتوبر ١٩٦٤م وابريل ١٩٨٥م ذكرى حبيبة من مواقف القضاء السوداني المشرفة.
لذلك، فنحن قضاة السودان (بدرجاتنا القضائية المختلفة من المحكمة العليا والاستئناف والعامة والجزئية الأولى والثانية والثالثة)، الذين يمثلهم ناديهم الجامع، بمختلف الأجهزة القضائية بالعاصمة (الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري) والأجهزة القضائية الأخرى بمختلف ولايات السودان، نعلن عن توافقنا واستعدادنا للإضراب عن العمل في كافة أنحاء السودان ملتزمين بالتوقيت الذي يحدده نادي القضاة، مع التزامنا بكل القرارات والخطوات التي يرتب لها أو يتخذها النادي بهذا الشان.
وبعد، فقد ظللنا في نادي قضاة السودان نرقب الأحداث الجارية في بلادنا بعين الحادب على مصلحة البلاد والعباد، ولكم كان الأمل يحدونا في أن تتكلل المساعي المبذولة بين أطراف التفاوض فتنتهي إلى بلوغ النجاح والتوفيق، تحقيقاً لمطالب شعب السودان وغاياته، وإلى ما فيه الخير والاستقرار.
غير أن ما تراءى لنا -مؤخرا- في الساحة من أحداثَ ومواقف، يُنبئ عن أن الأمور لم تعد تسير وفقاً لما يتطلع إليه شعبنا العظيم بثورته المجيدة، وأن الخيارات المطروحة في هذا التوقيت لا تعبر عن إرادته التي دفعت به للخروج في التاسع عشر من ديسمبر والسادس من ابريل.
لقد ظل الشعب السوداني العظيم، معلم الشعوب ورائدها، متمسكاً بمبادئه ومناداته بحكومةٍ تعبر عن ثورته المجيدة وكفاحه وصبره الطويل في ساحات الاعتصام والنضال، وما عادت تلك المطالب المشروعة أمراً خافياً على أيٍّ من الأطراف المعنية بإدارة شئونه والتعبير عن تطلعاته وغاياته، لكنها لم تعد محل تقديرٍ ممن بيدهم مقاليد الأمور.
لقد ظل القضاء السوداني وعلى مر السنين، نصيراً لهذا الشعب العظيم عند المحن، حامياً لحقوقه ومدافعاً عنها دون أن يؤثر ذلك على حياديته واستقلاله، فهو لا ينحاز إلى فريق دون آخر، ولكنه ينحاز إلى جانب الحق متمثلاً فيما تعبر عنه إرادة الشعب السوداني، ولنا في ثورتي اكتوبر ١٩٦٤م وابريل ١٩٨٥م ذكرى حبيبة من مواقف القضاء السوداني المشرفة.
لذلك، فنحن قضاة السودان (بدرجاتنا القضائية المختلفة من المحكمة العليا والاستئناف والعامة والجزئية الأولى والثانية والثالثة)، الذين يمثلهم ناديهم الجامع، بمختلف الأجهزة القضائية بالعاصمة (الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري) والأجهزة القضائية الأخرى بمختلف ولايات السودان، نعلن عن توافقنا واستعدادنا للإضراب عن العمل في كافة أنحاء السودان ملتزمين بالتوقيت الذي يحدده نادي القضاة، مع التزامنا بكل القرارات والخطوات التي يرتب لها أو يتخذها النادي بهذا الشان.
نادي قضــــــــاة السودان
إعلام النادي
٢٥ مايو ٢٠١٩
إعلام النادي
٢٥ مايو ٢٠١٩
0 comments:
إرسال تعليق