بالمجلس العسكرى وحوله كيزان سولوا لأعضاء المجلس غير المتواطئين معهم أن يتراجعوا عن اتفاقهم مع قوى الحرية والتغيير.
ويقول لهم الكيزان ان السلاح المتبقى لقوى الحرية والتغيير هو العصيان المدنى ولن ينجح لأن الشارع منقسم حيث هناك قطاع يؤيد المجلس العسكرى (يعنون أنفسهم واذيال النظام السابق الأخرى) .
وفى الحقيقة يتآمر الكيزان كى يكونوا الرابحين فى كلتا الحالتين: إذا فشل العصيان المدني سيدّعون للمجلس انهم هم الذين افشلوه وبالتالى هم أحق أن يتحالف معهم المجلس ضد الآخرين، و أما إذا نجح العصيان - وهذا هو مطلبهم حاليا- فإنهم سيتحركون لتنفيذ انقلابهم المضاد بصغار ضباطهم غير المعروفين ككيزان بدعوى تنفيذ مطالب الثورة فى حين يهدفون لتصفية الثورة وقواها.
وبعيدا عن تضليل وتآمر "الكيزان" نقول لأعضاء المجلس غير المتواطئين: ان أقوى سلاح لقوى الحرية والتغيير حالياَ ليس العصيان المدني وإنما الصبر الاستراتيجى، أى عدم الاتفاق مع المجلس والاستمرار فى الاعتصام، مما سيؤدى لاستمرار عدم اعتراف دول العالم بالنظام القائم، خصوصاً أمريكا والدول الأوروبية، كما سبق وأعلنت هذه الدول رسمياَ، وبالتالى عدم شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ومن ثم عدم إعفاء الديون واستمرار العقوبات وتشديدها وعدم تدفق قروض أو إعانات أو استثمارات إلا إستثمارات عربية قليلة وفى الحد الأدنى كما كان يحدث مع النظام السابق، مما يعنى استمرار أزمات النظام ، الأمر الذى يجعل سقوطه مسألة وقت فتختار قوى الحرية والتغيير التوقيت المناسب لها وليس لقوى الثورة المضادة.
فيا أعضاء المجلس غير الكيزان: مرة أخرى نكرر لكم ان الكيزان لن يرضوا بغير قطع رؤوسكم وقد فشلت النظم العسكرية ودمرت السودان.. ومن جرب المجرب حاقت به الندامة.
ويقول لهم الكيزان ان السلاح المتبقى لقوى الحرية والتغيير هو العصيان المدنى ولن ينجح لأن الشارع منقسم حيث هناك قطاع يؤيد المجلس العسكرى (يعنون أنفسهم واذيال النظام السابق الأخرى) .
وفى الحقيقة يتآمر الكيزان كى يكونوا الرابحين فى كلتا الحالتين: إذا فشل العصيان المدني سيدّعون للمجلس انهم هم الذين افشلوه وبالتالى هم أحق أن يتحالف معهم المجلس ضد الآخرين، و أما إذا نجح العصيان - وهذا هو مطلبهم حاليا- فإنهم سيتحركون لتنفيذ انقلابهم المضاد بصغار ضباطهم غير المعروفين ككيزان بدعوى تنفيذ مطالب الثورة فى حين يهدفون لتصفية الثورة وقواها.
وبعيدا عن تضليل وتآمر "الكيزان" نقول لأعضاء المجلس غير المتواطئين: ان أقوى سلاح لقوى الحرية والتغيير حالياَ ليس العصيان المدني وإنما الصبر الاستراتيجى، أى عدم الاتفاق مع المجلس والاستمرار فى الاعتصام، مما سيؤدى لاستمرار عدم اعتراف دول العالم بالنظام القائم، خصوصاً أمريكا والدول الأوروبية، كما سبق وأعلنت هذه الدول رسمياَ، وبالتالى عدم شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ومن ثم عدم إعفاء الديون واستمرار العقوبات وتشديدها وعدم تدفق قروض أو إعانات أو استثمارات إلا إستثمارات عربية قليلة وفى الحد الأدنى كما كان يحدث مع النظام السابق، مما يعنى استمرار أزمات النظام ، الأمر الذى يجعل سقوطه مسألة وقت فتختار قوى الحرية والتغيير التوقيت المناسب لها وليس لقوى الثورة المضادة.
فيا أعضاء المجلس غير الكيزان: مرة أخرى نكرر لكم ان الكيزان لن يرضوا بغير قطع رؤوسكم وقد فشلت النظم العسكرية ودمرت السودان.. ومن جرب المجرب حاقت به الندامة.
منعم سليمان
0 comments:
إرسال تعليق