كشفت مصادر أمنية عن أصول وأموال تقدر بأكثر من (250) مليون دولار
تخص "علي عثمان محمد طه" مسجلة بإسم ضابط بجهاز الأمن.
وقالت المصادر ان ضابط الأمن الذي يدير أموال علي عثمان هو "يحي آدم عبد الله " والذي بدأ حياته كفرد حماية لشيخ الحركة الإسلامية الأسبق حسن الترابي ومن ثم انتقل كفرد حماية لعلي عثمان ومنها أصبح سكرتيره ثم مديرا لمكتبه الخاص، وفي كل هذه المراحل كان مفرغا من جهاز الأمن للعمل تحت إمرة علي عثمان وتتم ترقيته بتوصية منه، حتى وصل من جندي إلى رتبة عميد ومدير إدارة بجهاز الأمن.
وأكدت المصادر ان يحي آدم عمل تحت إمرة علي عثمان لمدة ربع قرن من الزمان تحول فيها من جندي حماية إلى مخزن أسرار يكلف بمهام سرية خاصة، وهو الذي قام بتأسيس وتمويل كتائب الظل بتكليف من علي عثمان.
وقال مصدر أمني آخر لا يزال على رأس عمله بجهاز الأمن مجيباً على إستفسارنا حول يحي: " يحي كاتم أسرار علي عثمان وحافظ أمواله وهو أحد المؤسسين لكتائب الظل، والآن يمارس عمله بجهاز الأمن ويحمل رتبة عميد وهو أحد مدراء الإدارات، ويعتبر من أغنى الأغنياء ويمتلك عدد كبير من المنازل بأحياء العاصمة، ويسكن الآن في منزله الخاص - المنزل رقم (54) مربع (9) بحي الرياض أحد أرقى أحياء الخرطوم".
وأضاف ان علي عثمان إختار يحي لعدة أسباب منها انه يعيش بعيدا عن الأضواء، حيث لا يعرفه أحد ولا يتعرف على أحد.
وقالت المصادر ان الأصول والموجودات تصل قيمتها إلى أكثر (250) مليون دولار، بخلاف الأموال السائلة وبعض الأعمال التجارية في امارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
وأكدت المصادر ان من ضمن الأصول: بنك الطعام الذي يمتلك عشرات المشاريع التجارية، ومصنع طل للمياه المعدنية، ومصنع شافي للملح في بورتسودان، وشركات تعمل في مجال الذهب بالولاية الشمالية ونهر النيل، ومشاريع زراعية : (10) ألف فدان بالنيل الأزرق ومثلها في سنار، إضافة لأسطول من السيارات يقدر عددها بـ (100) عربة تتوزع ما بين عربات فارهة وليموزين وناقلات وبرادات متحركة.
وذكرت المصادر ان هذه المبالغ لا تعبر حقيقة عن ثروة علي عثمان التي قدروها بأكثر من مليار دولار، قالوا انها مسجلة بأسماء آخرين ذكروا منهم اسم ابراهيم الخواض.
هذا وسننشر غداً أسماء بعض المتورطين في إدارة أموال علي عثمان محمد طه المنهوبة من الشعب السوداني.
وقالت المصادر ان ضابط الأمن الذي يدير أموال علي عثمان هو "يحي آدم عبد الله " والذي بدأ حياته كفرد حماية لشيخ الحركة الإسلامية الأسبق حسن الترابي ومن ثم انتقل كفرد حماية لعلي عثمان ومنها أصبح سكرتيره ثم مديرا لمكتبه الخاص، وفي كل هذه المراحل كان مفرغا من جهاز الأمن للعمل تحت إمرة علي عثمان وتتم ترقيته بتوصية منه، حتى وصل من جندي إلى رتبة عميد ومدير إدارة بجهاز الأمن.
وأكدت المصادر ان يحي آدم عمل تحت إمرة علي عثمان لمدة ربع قرن من الزمان تحول فيها من جندي حماية إلى مخزن أسرار يكلف بمهام سرية خاصة، وهو الذي قام بتأسيس وتمويل كتائب الظل بتكليف من علي عثمان.
وقال مصدر أمني آخر لا يزال على رأس عمله بجهاز الأمن مجيباً على إستفسارنا حول يحي: " يحي كاتم أسرار علي عثمان وحافظ أمواله وهو أحد المؤسسين لكتائب الظل، والآن يمارس عمله بجهاز الأمن ويحمل رتبة عميد وهو أحد مدراء الإدارات، ويعتبر من أغنى الأغنياء ويمتلك عدد كبير من المنازل بأحياء العاصمة، ويسكن الآن في منزله الخاص - المنزل رقم (54) مربع (9) بحي الرياض أحد أرقى أحياء الخرطوم".
وأضاف ان علي عثمان إختار يحي لعدة أسباب منها انه يعيش بعيدا عن الأضواء، حيث لا يعرفه أحد ولا يتعرف على أحد.
وقالت المصادر ان الأصول والموجودات تصل قيمتها إلى أكثر (250) مليون دولار، بخلاف الأموال السائلة وبعض الأعمال التجارية في امارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
وأكدت المصادر ان من ضمن الأصول: بنك الطعام الذي يمتلك عشرات المشاريع التجارية، ومصنع طل للمياه المعدنية، ومصنع شافي للملح في بورتسودان، وشركات تعمل في مجال الذهب بالولاية الشمالية ونهر النيل، ومشاريع زراعية : (10) ألف فدان بالنيل الأزرق ومثلها في سنار، إضافة لأسطول من السيارات يقدر عددها بـ (100) عربة تتوزع ما بين عربات فارهة وليموزين وناقلات وبرادات متحركة.
وذكرت المصادر ان هذه المبالغ لا تعبر حقيقة عن ثروة علي عثمان التي قدروها بأكثر من مليار دولار، قالوا انها مسجلة بأسماء آخرين ذكروا منهم اسم ابراهيم الخواض.
هذا وسننشر غداً أسماء بعض المتورطين في إدارة أموال علي عثمان محمد طه المنهوبة من الشعب السوداني.
رصد الصحفى منعم سليمان
0 comments:
إرسال تعليق