في مشهد ردَّة خطير على مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة، أقدمت استخبارات الجيش واستخبارات الدعم السريع على منع الاعلاميين: (وائل محمد الحسن، حذيفة عادل، انس رضوان، سبت ودا، الفاتح المبارك، علاء الدين عبدالله) من دخول مباني التلفزيون نهائياً، في اعقاب الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها تجمع الإعلاميين السودانيين أمام مباني التلفزيون بامدرمان، الأربعاء الماضي، حيث أُعتقلوا وأُخضعوا إلى (احتجاز غير مشروع) و(تحقيق دون مسوغ قانوني) من قبل عناصر تابعة لاستخبارات الجيش واستخبارات الدعم السريع.
وإذ تعلن الشبكة رفضها القاطع والمبدئي لهذا الإجراء، فإنها تطالب استخبارات الجيش والدعم السريع بعدم دس أنوفهم في الشأن الإعلامي، كما كان يفعل جهاز الأمن والمخابرات البغيض قبل انهيار نظام الرئيس المخلوع.
وتدعو إدارة التلفزيون لتحطيم هذا القرار وتمكين الزملاء الإعلاميين من ممارسة عملهم المعتاد دون وصاية أو تدخل من أي جهة، وتدعو القاعدة الصحفية والإعلامية إلى التضامن والمؤازرة والتشبيك مع بعضهم البعض لأن العدو لايزال ممسكاً بالزناد.
وإذ تعلن الشبكة رفضها القاطع والمبدئي لهذا الإجراء، فإنها تطالب استخبارات الجيش والدعم السريع بعدم دس أنوفهم في الشأن الإعلامي، كما كان يفعل جهاز الأمن والمخابرات البغيض قبل انهيار نظام الرئيس المخلوع.
وتدعو إدارة التلفزيون لتحطيم هذا القرار وتمكين الزملاء الإعلاميين من ممارسة عملهم المعتاد دون وصاية أو تدخل من أي جهة، وتدعو القاعدة الصحفية والإعلامية إلى التضامن والمؤازرة والتشبيك مع بعضهم البعض لأن العدو لايزال ممسكاً بالزناد.
الصحافة الحرة باقية والطغاة زائلون
٢٥ مايو ٢٠١٩
٢٥ مايو ٢٠١٩
0 comments:
إرسال تعليق