ورحلت مريم آمو أقوى الأصوات المناهضة لنظام الابرتيهايد في السودان.


الاسم: مريم عبدالله محمد أحمد الملقبة ( بمريم امو)
مكان الميلاد والنشأة: ولاية جنوب دارفور قرية (ميروكابر) التابعة لبلبل دلال عنقره قرية (جنقري)
البداية الفنية: في بواكير العام 1994 بإذاعة نيالا
مريم آمو مولودة في العقد الثالث من القرن الماضي لتوافيها المنية في ١٧ يونيو ٢٠١٩، وهي مغنية سودانية تحصلت على إقامة في يوغندا وأمريكا الشمالية خلال العقد الأول من القرن الحالي وانخرطت في مجال حقوق الإنسان.
في بواكير العام 1994 من القرن العشرين شقت مريم آمو طريقها نحو الشهرة بأغانيها التي بثتها إذاعة نيالا وتلفزيون السودان وشيئاً فشيئاً بدأت تجر عليها غضب السلطات الأمن والجنجويد والجيش إلى أن تقرر نفيها خارج البلاد وتجريدها من جنسيتها.
ساهمت في تأسيس فرقة ولاية جنوب دارفور أثناء وجودها في نيالا. اشتهرت باسم مريم آمو بعد أن كان اسمها الحقيقي "مريم عبدالله محمد أحمد".
انطلق أول إنتاج فني لها في ألبوم( تيرا تيرا) وأنتجت أكثر من 10 ألبومات غنائية.
المهرجانات التي شاركت بها: مهرجان الولايات بالخرطوم أبريل- 2002 ونالت الميدالية الذهبية، مهرجان ولايات دارفور بنيالا 1998 ونالت الميدالية الذهبية، مهرجان المدائح النبوية بمدينة نيالا 1999، مهرجان الفروسية بنيالا ديسمبر 2002، مهرجان المركز الثقافي الفرنسي – جوبا 2009 ونالت الميدالية الذهبية.
وصلت الفنانة مريم أمو إلى جمهورية مصر العربية قادمة من جوبا، وكانت مريم تعيش متجولة بين كينيا وجوبا، ودعت مريم امو أهل دارفور للوحدة و نبذ الفرقة ، كما دعت حركات دارفور للوحدة من أجل قضية دارفور، وقالت إنها غير سعيدة بالأوضاع الصعبة التي يعيشها بعض أهل دارفور في المعسكرات. وأشارت إلى أنها خرجت من أجل دارفور وقضية أهلها.
قدمت مريم آمو عروضاً فنية مختلطة من إيقاعات نقارة" الكسوك" و"اللوجي" و"الدتس" "وانغام الفرنقبيا" ورمي شبال" السونقا" كما قدمت فواصلاً غنائية رائعة وعروضاً فلكلورية تعكس الذخيرة الثقافية والتراثية لشعوب دارفور.
رحم الله الفنانة مريم بقدر ما عانت وبقدر ما قدمت لبلدها وشعبها وللعالم أجمع.

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق