ما الذي يقلق المجلس العسكري


أكثر ما يقلق مضاجع المجلس العسكري و الانتهازيين هو ليس اضراب الموظفين و شركات القطاع الخاص إنما اعتصام جماهير الشعب السوداني و اختفاءهم داخل بيوتهم و اختفاء المارة في الشوارع و المواصلات بالإضافة إلى تقفيل الأسواق و الدكاكين.
فهذا الصمت و خلو الشوارع هو تفويض رسمي و شعبي من الشعب.
اصبح الان من المستحيل على المجلس العسكري أن يكوّن حكومة مدنية من الانتهازيين الذين كانوا يعقدون اجتماعاتهم لتكوين تلك الحكومة و إيجاد مخرج للمجلس العسكري الذي كثرت علي
ه الضغوط الدولية و اي تأخير و مماطلة في تسليم السلطة لحكومة مدنية تجلب عليه مزيد من الحصار و شبه الحظر و العقوبات.
فأي حكومة مدنية تعينها المجلس العسكري لابد لها من موافقة شعبية ولو جزئية.
المشكلة الأكبر أن الشعب متوحد بنسبة 95% خلف قيادته ولا توجد انقسامات بينه مما يعذر عليهم حتى خداع العالم بأن حكومتهم لديها قبول من السودانيين.
استمرار العصيان و استمرار الناس في التواجد في منازلها و عدم الحركة في الشوارع يؤكد للعالم أن العصيان ناجح بنسبة 100% و يؤكد مشروعية قوى الحرية و التغيير.
هذا هو انسب وقت لقوى الحرية و التغيير اعلان حكومته المدنية و اخذ تأييد و اعتراف دولي لانه هو الوحيد صاحب السلطة على الشعب و الشعب يأتمر بأمره.
و يجب تعيين السفراء مجرد ما وجدت الاعتراف الدولي و تعيين مجلس عسكري من ضباط الجيش الشرفاء و من المعاشيين بعد إعادتهم للخدمة
اليكم بعض حيلهم لجعل الناس تخرج الى الشوارع
1*
نشر قوات من الدعم السريع بملابس الجيش و بمكبرات صوت يجوبون الشوارع و يهتفون شعب واحد جيش واحد. و سيكون هناك انتشار كثيف منهم و في الحقيقة ما هم إلا مليشيات الظل و الجنجويد في لباس الجيش فلا تنخدعوا
2*
ارسال بعض طلاب المؤتمر الوطني إلى محيط القيادة العامة يهتفون ببعض الهتافات نسبة لأنهم ليسوا من الثوار حتى هتافاتهم لا تشبه هتاف الثوار. حتى يعيدوا الاعتصام امام القيادة التي ابادوا فيها الثوار الان يتمنّوا أن يأتوا و يعثصموا من جديد.
3*
ازاحة المتاريس في بعض الشوارع الرئيسية المعروفة بكثرة الحركة ثم جاؤا بالمليشيات و الكيزان بسياراتهم الملكية و مشيا بالاقدام ليفبركوا مشهد وكان العصيان كسر.
منظر المجلس العسكري الان أمام العالم تعيس و ميؤس منه و منبوذ داخليا و عالميا و لا يوجد من يرحب به إلا ثلاثي الشر الذين هم أيضا تورطوا معهم و بدأوا يتنصلوا منهم.
فإستمروا في ثورتكم و لا تخرجوا في الشوارع الى للضرورة القصوى أو لوضع المتاريس التي ازُيحت فإزاحة المتاريس عمل شاق لهم و لا يستطيعوا ازاحتها من كل الشوارع بالإضافة إلى أن إعادتها في كل مرة سيدخل إليهم اليأس سننتصر بمشيئة الله.
فيس بوك
هيثم أبوبكر
# العصيان الشامل

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق