ما زال الشعب السودانى
فى حالة صدمة وغضب وزهول وسيظل على المجزرة البشعة التى ارتكبتها مرتزقة الجنجويد
وعصابات جهاز امن عمر البشير ومتطرفى التنظيم الاسلامى وتخطيط نظام عمر البشير
وبرعاية مجلس عسكر اللجنة الامنية يوم 29 رمضان الثالث من يونيو فى حق المعتصمين
العزل امام القيادة العامة للجيش التى راح ضحيتها عدد كبير من خيرة شباب هذا البلد
فجع كل انسان شريف عليهم وعلى الطريقة القذرة التى تمت تصفيتهم بها حيث ان الوجدان
السودانى كله فى حالة غضب ورفض متصاعد لعسكر اللجنة الامنية ومليشيات الجنجويد
المرتزقة التى لايردعها وازع اخلاقى او انسانى او ضمير فحميدتى الذى صورت له
البندقية التى بيده انه قادر على ان يسوق الناس كما كان يسوق الابل حيث ان هذا
الحميدتى يجهل طبيعة الاشياء وطباع الشعب السودانى ومنفصل عن شواهد وتواريخ نضال
الشعب السودانى منذ الازل فلذلك قام بفعلته هذه وهو مرتكز على ان البندقية التى
بيده سوف تعصمه وتحميه من ردة فعل الشعب والسودانى وقد خاب ظنه حيث انه غرس الخنجر
فى خاصرته وسوف يركعه مستجديا الشعب السودانى هو وكل مجلسة العسكرى الان المواجهة
اصبحت بين الشعب وحفنة من تجار الدين ومرنزقة وحتما ارادة الشعب لها اليد القوية
فالعصيان المدنى والاضراب الشامل هو الان سلاح الساعة لنرى كيف سوف يسير المرتزقة
دولاب الدولة . وفى هذا الفيديو موكب ضخم من منزل الشهيد الفاتح في الثورة الحارة التاسعة بام درمان اليوم
موكب ضخم من منزل الشهيد الفاتح في الثورة الحارة التاسعة بام درمان اليوم / فيديو
جديد
,
مواضيع عامة
,
Slider
0 comments:
إرسال تعليق