اكملت
الثورة السودانية الظافرة شهرها السادس حيث كانت الشرارة الاولى بمظاهرات طلاب
الثانوى بمدينة الدمازين بالنيل الازرف يوم 13 ديسمبر 2018 وتمددت الثورة واتسعت
لتشمل كل السودان بوتيرة متصاعدة وبمرور الايام زاد التنظيم والتنسيق والسلمية
كانت سلاح الثورة وتبلورت شعارات الثورة فى ثلاثة اشياء وكان الكل يهتف بها حرية
سلام وعدالة
الى ان كانت النقلة النوعية
الكبيرة فى 6 ابريل 2019 بالاعتصام المركزى امام قيادة الجيش بالخرطوم واعتصامات
فى الولايات والمدن امام مقرات الجيش وفى الميادين والساحات من ما اسفر يوم 11
ابريل عن خلع عمر البشير وتلاه ابنعوف وتسلم لجنة نظام البشير الامنية لزمام
الامور عبر ما سمى بالمجلس العسكرى الذى دخل فى تقاوض مع قوى اعلان الحرية والتغير
التى هى محرك الثورة لترتيب امور الفترة الانتقالية حييث ان مجلس العسكر اثبتت
الايام بانه امتداد لنظام عمر البشير الدموى ومتشبث بالسلطة فاخذ يرواغ ويرواغ
والاعتصام قائم والثورة مستمرة لم تستكين ولم تخمد جزوتها ومرواغة المجلس ومعه
الثورة المضادة المتمثلة فى النظام السابق والمتحالفين معه من الاسلامين
والمنتفعين يطيل فى الازمة لكى يقضى على الثورة حيث ان مجلس العسكر رهن نفسه لمحور
شر خارجى مكون من السعودية والامارات ومصر وهذا المحور يريد اسقاط هذه الثورة باى
شكل كان حتى لا تصل الى غايتها حرية وسلام وعدالة ولكل دولة من هذا المحور مصلحة
فى وئد الثورة حيث حيث التقت ارادات محور الشر الخارجى والداخلى المتمثل فى الثورة
المضادة على القيام بمجزرة شنيعة هزت الضمير الانسانى حيث قامت تنظيمات الاسلامين
الجهادية وجهاز امن السفاح عمر البشير ومليشيات الجنجويد وبايعاز من دول الشر
السعودية والامارات ومصر لمجلس العسكر الجنجويدى يوم 29 رمضان الموافق 3 يونيو
2019 بحصاد ارواح مئات الشباب المعتصمين امام قيادة الجيش بالخرطوم بالرصاص الحى
واغتصاب النساء وفى رمضان الذى لم يردعهم من فعلهم الشنيع وهم يدعون انهم مسلمين
اذا لم تردعهم انسانيتهم ولا مخافة الله فلن يردع هولاء المجرمين اى شىء الصدمة
كبيرة فى نفوس كل السودانيين والحنق والغضب يشتعل فى الصدور ضد هولاء الاشرار .
حيث دعت قوى الثورة
المتمثلة فى قوى اعلان الحرية والتغير الى التصعيد ضد مجلس العسكر بعصيان مدنى
امتد لثلاثة ايام مع وقف التفاوض حتى تحقيق مطلوبات منها اعتراف مجلس العسكر
بالجربمة واجراء تحقيق مستقل باشراف دولى وتقديم الجناة للعدالة واطلاق جميع سجناء
الراى وسحب كل المليشيات والمظاهر المسلحة من المدن ونشر الشرطة وبسط الحريات
وعودة خدمات الانترنت التى قام العسكر بقطعها فى غباء واضح لمنع نشر جريمتهم
الشنيعة للعالم ولكن هيهات لقد انصدم العالم من فعلهم الشنيع وبداء التحرك حيث ضاق
الخناق على مجلس العسكرى الجنجويدى داخليا وخارجيا ولا مناص امام الا من تسليم
السلطة لقوى الثورة
وفى هذا الفيديو اندلاع تظاهرات في حي الصحافة بالخرطوم مساء أمس الجمعة حيث ان قطع الانترنت فى السودان يحول دون نشر الفيديوهات اولا باول
0 comments:
إرسال تعليق