تواصل مليشيات الجنجويد التي تأتمر بأمر المجلس العسكري الانقلابي
توزيعها للموت المجاني على المواطنين السودانيين السلميين في كل مكان، حيث أطلقت
بالأمس الرصاص الحي على مواطنين في سوق دليج - ولاية وسط دارفور.
وإثر هذه المجزرة الممنهجة استقبل
الأطباء بمنطقة دليج عدد ١١ قتيل و ٢٠ إصابة حالة بعضها حرجة وتم تحويلها إلى
مستشفى زالنجي لعمليات جراحية طارئة وتلقي المزيد من الرعاية الصحية.
وقد أكد الأطباء أن تسعة مواطنين قد استشهدوا برصاص وعصي الجنجويد
ولم يتم التأكد من سبب وفاة الشخصين الآخرين أو انتمائهم إلى المليشيا غير
المسؤولة التي توزع الموت المجاني على المواطنين في دارفور منذ سنين.
إننا نؤكد أن كل يوم يستمر فيه المجلس العسكري الانقلابي وقياداته
المجرمة ومليشيا الجنجويد في أي مستوى من مستويات الحكم في وطننا يعني تهديد مباشر
لحياة السودانيين في كل بقاع الوطن، ولا سبيل لحفظ الحياة وإيقاف توزيع الموت
المجاني وسط شعبنا المسالم؛ إلا بإسقاط المجلس العسكري الانقلابي وأذيال النظام
الساقط وحل كل مليشياته من جنجويد وكتائب ظل وجهاز أمن، وإقامة دولة الحرية
والسلام والعدالة التي ترعى قيم المواطنة لكل السودانيين.
كما نؤكد أن الثورة مستمرة حتى تسليم الحكم إلى سلطة مدنية
انتقالية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير لتنفيذ العدالة الانتقالية ضد كل من أجرم
في حق المواطنين والوطن.
نعتذر عن تأخر صدور التقرير حول هذه المجزرة الدموية وذلك لصعوبة
التواصل الميداني، ولظروف الاتصال المعدومة طيلة يوم الأمس، في محاولاتنا المستمرة
للتوثق من المعلومات من مصادرها.
الثورة السودانية منتصرة، والطغاة والجنجويد ساقطون
إعلام اللجنة
١١ يونيو ٢٠١٩م
١١ يونيو ٢٠١٩م
0 comments:
إرسال تعليق