مشهد 3 يونيو 2019
التاسع والعشرين من شهر رمضان الكريم الدموى فى ساحة الاعتصام السلمى امام القيادة
العامة للجيش بالخرطوم حيث التقت ارادات
الشر أجهزة المخابرات الإقليمية رديئة السمعة (مصر, السعودية ,
الامارات ، و مليشيات
المرتزقة الجنجويد وعصابات جهاز امن نظام البشير ومليشيات الكيزان) المسلحة التى
ضربت باطشة المعتصمين السلمين الذين سالت دمائهم الطاهرة غزيرة روت الارض وانبتت
غضب وحنق فى نفس كل سودانى شريف وذهول وصدمة فى وجدان الانسانية عبر العالم سيظل
هذا المشهد عالق فى زاكرة الدولة السودانية الى قيام الساعة يورث من جيل الى اخر
المدعو حميدتى قائد كتائب الموت من المرتزقة الجنجويد الذى يطمع فى ان يحكم
السودان فصور له غروره الخاوى من اى مرجعية بان القتل هو سبيله فى تحقيق طموحاته
واحلامه لانه فى الاساس هو زعيم عصابة نهب ويعتقد بان طريقة عصابة النهب واساليبها
تجدى نفعا فى تركيع الشعب السودانى ولكنه لجهله بطبيعة الاشياء ومالتها وجهله
بتاريخ نضالات وبسالة الشعب السودانى وعدم المامه بطبيعة هذا الشعب رمى بنفسه
بغرور فى اتون غضب الشعب السودانى الذى سوف يجبره على الركوع صاغرا امام بسالة
الشعب ويا حميدتى ابدا البندقية لم تهزم ارادة شعب على مر تاريخ البشرية.
الان الشعب السودانى كله متوحد حول
ذهاب مجلس العسكر الجنجويدى الى مزابل التاريخ وقبل ذلك لابد من محاسبتهم على
مجزرة 29 رمضان والمزاج العام رافض بحنق لحميدنى ومرتزقته الجنجويد
حتما سلمية الثورة هزمت مجلس العسكر
وجنجويدهم والان لابد ان يتجه كل الشعب الى الاضراب العام والعصيان المدنى
لنرى من سيحكم حميدتى وكيف
وفى هذا الفيديوجانب فرنسا جانب من مسيرة السودانيين اليوم التي انطلقت من لاشابيل الي ميدان الجمهوريه بباريس فى اطار دعم الجاليات السودانية بالخارج لدعم الثورة فى السودان ولادانة مجزرة 29 رمضان وتعرية مجلس العسكر الجنجويدى للعالم
0 comments:
إرسال تعليق