تابعنا صبيحة اليوم الأربعاء بيان رئيس المجلس العسكري الإنقلابي
وتصريحات نائب رئيس المجلس وقائد مليشيات الجنجويد والتي ذهبت في مجملها إلى
محاولاتٍ للتملص من مجزة الـ 29 من رمضان وما تلاها من جرائم والدعوة إلى ما أسموه
بتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة والعودة إلى طالة التفاوض.
إننا
في حزب المؤتمر السوداني نؤكد على التالي:
- نعلن في حزب المؤتمر السوداني رفضنا التام لهذه الدعوات ونؤكد التزامنا بما توافقت عليه القوى السياسية الوطنية من موقف موحد تجاه المجلس الإنقلابي ومليشيات الجنجويد.
- نحمل المجلس الإنقلابي المسؤلية التامة عن كافة المجازر التي تتم في حق الشعب السوداني ونطالب بتنحي المجلس وتقديم عضوية المجلس وكافة المسؤلين الأمنيين عن الجرائم التي تمت إلى محاكمات عادلة.
- نؤكد على ثقتنا في وطنية القوات المسلحة والشرطية وندعو إلى تسليم زمامها إلى قيادة وطنيةٍ ذات أجندة وطنية تقوم عقيدتها على الدفاع عن الشعب السوداني والتراب الوطني، وحل تشكيلات عصابات الجنجويد وجميع المليشيات الأمنية وتقديم المتورطين منهم في جرائم إلى محاكمات عادلة.
- نجدد تقديرنا وامتنانا لمواقف الدول الصديقة التي التزمت جانب الشعب السوداني وحقه في الحياة الحرية والإنتقال إلى الحكم المدني، كما ندعو الأطراف الأخرى على المستوى الأقليمي والدولي أن تعيد النظر في مواقفها وأن تعي أن علاقتها يجب أن تكون مع الشعب السوداني وليس مع سلطةٍ غاشمة مصيرها إلى الزوال.
- نهيب بصمود جماهير شعبنا وندعوها إلى المزيد من المقاومة الباسلة في إطارها السلمي الذي التزمت به ثورتنا المجيدة منذ انطلاقتها الظافرة، والإبتعاد عن الدخول في مواجهاتٍ مباشرة مع قوات الجنجويد ومليشيات المجلس العسكري الإنتقالي.
- نعلن في حزب المؤتمر السوداني رفضنا التام لهذه الدعوات ونؤكد التزامنا بما توافقت عليه القوى السياسية الوطنية من موقف موحد تجاه المجلس الإنقلابي ومليشيات الجنجويد.
- نحمل المجلس الإنقلابي المسؤلية التامة عن كافة المجازر التي تتم في حق الشعب السوداني ونطالب بتنحي المجلس وتقديم عضوية المجلس وكافة المسؤلين الأمنيين عن الجرائم التي تمت إلى محاكمات عادلة.
- نؤكد على ثقتنا في وطنية القوات المسلحة والشرطية وندعو إلى تسليم زمامها إلى قيادة وطنيةٍ ذات أجندة وطنية تقوم عقيدتها على الدفاع عن الشعب السوداني والتراب الوطني، وحل تشكيلات عصابات الجنجويد وجميع المليشيات الأمنية وتقديم المتورطين منهم في جرائم إلى محاكمات عادلة.
- نجدد تقديرنا وامتنانا لمواقف الدول الصديقة التي التزمت جانب الشعب السوداني وحقه في الحياة الحرية والإنتقال إلى الحكم المدني، كما ندعو الأطراف الأخرى على المستوى الأقليمي والدولي أن تعيد النظر في مواقفها وأن تعي أن علاقتها يجب أن تكون مع الشعب السوداني وليس مع سلطةٍ غاشمة مصيرها إلى الزوال.
- نهيب بصمود جماهير شعبنا وندعوها إلى المزيد من المقاومة الباسلة في إطارها السلمي الذي التزمت به ثورتنا المجيدة منذ انطلاقتها الظافرة، والإبتعاد عن الدخول في مواجهاتٍ مباشرة مع قوات الجنجويد ومليشيات المجلس العسكري الإنتقالي.
إن
الشعب السوداني بوحدته وسلميته والتفافه حول مطالبه في الحرية والحكم الوطني قادر
على الإنتصار في معركته ضد طيور الظلام وكل من يتربص شراً به، وسيصنع المستقبل
الذي يستحقه الذي سيحيى فيه تحت ظل رايات الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية.
5 يونيو
2019
0 comments:
إرسال تعليق