شعبنا الظافر
تتابعون ما يتناثر من إشارات وتصريحات حول مسار العملية السياسية عبر المبادرة الإثيوبية واحتمالات إتمام تسوية في إطارها، وتقاطعات كل ذلك مع مسار العمل الجماهيري، نود في تجمع المهنيين السودانيين أن نؤكد بوضوح:
أولاً: القبول بالمبادرة الإثيوبية كوساطة غير مباشرة جاء تعبيراً عن استعدادنا للتعامل إيجاباً مع الحل السياسي شرط التزامه بتحقيق الأهداف المعلنة لثورة شعبنا.
ثانياً: لن نقبل أن نكون جزءاً من أي تسوية تلتف على طموحات شعبنا أو تكون مقدمة لإعادة إنتاج الأزمات التي ثار عليها السودانيون. ولن نسمح بأن يُمط المسار السياسي ليصبح أداةً لتشتيت وحدة القوى الثورية أو تخديرها وفق ما يريد له المجلس الانقلابي.
ثالثاً: العمل الجماهيري في المدن والقرى والبلدات عبر كل أشكاله السلمية لأجل غايات ثورتنا في الحرية والسلام والعدالة هو حق أصيل وليس مادة للمساومة، نتلمّس مع طلائع شعبنا أنجع الوسائل لتصعيد النضال الجماهيري وتنويع أساليبه في كل الظروف، وستترى إعلاناتنا في هذا الشأن.
جذرية مطالب هذه الثورة والوعي المُقاوم الذي قادها وما يزال هي زادنا لمواصلة المسير، فإرادة الشعب غلّابة لا تعرف المستحيل.
إعلام التجمع
١٨يونيو٢٠١٩م
١٨يونيو٢٠١٩م
0 comments:
إرسال تعليق