الضمير الانسانى النزيه
تهزه بعنف اى كارثة تحل بالبشر فى اى مكان فى العالم ويتحرك بوازع انسانى للنجدة
والمساعدة بكل السبل اذا كان فى الامكان ذلك واذا لم يتمكن من ذلك فانه على اقل
تقدير يقوم بالتضامن الانسانى من خلال عدة افعال ونشاطات
حيث
ان المجرزة الشنيعة فى حق المعتصمين السودانيين العزل امام القيادة العامة للجيش
فى يوم 3 يونيو 2019 التاسع والعشرون من شهر رمضان حيث اجتمعت ارادات الشر
الخارجية(مصر - السعودية - الامارات) وشيطانين الشر السودانية متمثلة فى تنظيمات
الاسلام السياسى جهاز امن نظام عمر البشير كتائب الموت الجهادية التابعة
للمؤتمر اللاوطنى ومليشيات الجنجويد ومجلس لجنة نظام عمر البشير العسكرية وشيوخ
الضلال والفتنة على حصد ارواح المئات من شباب السودان الابرياء الانقياء بدم بارد
فى جريمة هزت الضمير الانسانى بصدمة عنيفة جدا لبشاعة الجريمة فى كل ارجاء العالم
حيث كانت الادانة لهذا الفعل الشنيع حيث تحرك الاتحاد الافريقى بحسم وتبعته العديد
من المنظمات والدول حول العالم ولكن بكل اسف لم نرى اى تحرك من جامعة الدول
العربية ولا دولة عربية كان لها موقف حاسم فى ادانة الامر وهذا يدل بان الجامعة
العربية والدول العربية والشعوب العربية انتقائية فى ردات الافعال ولهم الحق حيث
ان انتماء السودان للجامعة العربية والمحيط العربى كان تقدير سياسى غبى وخاطىء حيث
ان انتماء السودان الطبيعى والجفرافى هو لقارة افريقيا ولكن اختار الرعيل الاول
للدولة السودانية عكس طبيعة الاشياء بان يكون السودان ارزل العرب بدل من ان يكون
افضل الافارقة كما قال الرئيس السنغالى الراحل سنغور وربما الان افاق السودانيين
من وهم الانتماء للمحيط العربى الذى يذدرييهم ويحط من قدرهم كبشر وفعلا كل التضامن
مع الشعب السودانى جاء من المحيط الافريقى من الاتحاد الافريقى والدول الافريقية
والشعوب من جنوب افريقيا الى كينيا .
فى
هذا الفيديو
تحالف المدافعين عن حقوق
الإنسان في عموم أفريقيا
في
احتفاله السنوي المنعقد في فندق "مدينة البحر"
بجزيرة
زنجبار
يمنح
جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان في شمال إفريقيا
للنساء قادة الثورة السودانية
تسلمت الجائزة بالانابة عنهن
ولاء صلاح عبدالرحمن من منظمة العفو
الدولية.
١٤ يونيو ٢٠١٩
_عاش نضال الشعوب _المجد للشهداء
عن المدون
gazalysidewalk.com
0 comments:
إرسال تعليق