بيان رئيس مجلس العسكر السودانى / فيديو



بيان رئيس مجلس العسكر السودانى:
١- حيا القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات الامنية ... هذا تامين ومصادقة علي وجودها وقانونيتها وصلاحياتها وهيكلها الحالي وعملها الذي تقوم به من قتل وسرقة واغتصاب للشعب السوداني البطل
٢- اوقف عمليات التفاوض مع قوي اعلان الحرية والتغيير مع الغاء كافة بنود الاتفاق التي تم التوصل اليها ... هو اساسا المجلس كان يتفاوض علي مضض وقبل ما قبل من بنود بناء علي ضغط الشارع وليس لانه يرغب فعلا في القيول والتوصل الس حل سياسي يقي البلاد ضياع الزمن واراقة الدماء

٣- امن علي انه ليس من حق القوات المسلحة او الدعم السريع او الاجهزة الامنية حكم البلاد او التطلع الي الحكم ... لنفي صفة الانقلابيين عنهم استعدادا لتبرئة ساحاتهم كقوي مجتمعة او منفردة وكافراد من الاجرام والمحاكمات
٣- ذكر ان قوي اعلان الحرية والتغيير كانت تريد نظاما شموليا في الحكم واقصت القوات المسلحة من الحكم ... طالما ان تطلعات القوات النظامية ليست للحكم لماذا يذكر المجلس العسكري الاقصاء للقوات النظامية فالمفروض انهم ليسوا طلاب سلطة
٤- تشكيل حكومة تسيير اعمال والذعوة وللتجهيز لقيام الانتخابات خلال ٩ اشهر ... اي سند قانوني يتيح للمجلس العسكري القيام بذلك وليس لديه سند شرعي للقسام بذلك وتحتاج الانتخابات الي تجهيز وقبول 
٥- تقوم حكومة التسيير لمحاسبة رموز النظام ... عجز المجلس العسكري عن اعتقال رموز النظام سابقا وسيتهاون في ذلك حاليا وفي المستقبل لانه ياطي علي رموز النظام، بل هو النظام الشابق نفسه في ثوب جديد
٦- اطالت قوي اعلان الحرية والتغيير امد التفاوض ... حقيقة ان الطرفان مسئولان عن ذلك والطرف الرئيسي هو المجلس العسكري الذي اصر علي لقاء قوي سياسية كانت جزء من النظام السابق، بل سمح ليعض اعمدة النظام السابق بالظهور والعمل السياسي
٧- طالب النائب العام بالتحقيق وتقصي الحقائق في احداث المجزرة ... الاحداث واضحة لكل العالم وللمواطنين والاكاذيب التي نشرها المجلس العسكري بينة وغبية ويتحدثون فيها عن منطقة كولمبيا، في حين ان ما نشر عن فيديوهات تدور احداثه في منطقة الاعتصام بوضوح، وما تأخير اعلان يوم العيد الا خير شاهد علي المماطلة وكسب الوقت لمزيد من التخطيط والتجهيز للقهر والقتل والاذلال
قام المجلس العسكري بتجنيب القوات المسلحة من المسرح بنزع اسلحتهم وانزالهم في اجازات وتحويلهن ووافق علي نشر قوات الدعم السريع في العاصمة لتقوم بنشر الرعب والاستبداد ولتقوم بالضرب والسرقة والقهر والاذلال للمواطنين، ونكص بكل اتفاقاته وضماناته للثوار في حركة انقلابية واضحة انا طمعا في السلطة او درءا للمحاسبة من الجرم او خفاظا علي النظام السابق المخلوع.
علي صعيد آخر شجبت ونادت الامم المتحدة والولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي والافريقي بوقف القتل وتسليم السلطة للمدنيين، كما قام تجمّع المهنيين باعلان الاضراب العام والعصيان المدني مع التمسك التام بالسلمية برغم القتل والقهر.
الحق بيّن والمماطلة واضحة ونية المجلس العسكري واضحة للتمسك بمقاليد الحكم واجهاض الثورة، لكن شباب الثورة وشعب السودان اكبر من اي ظلم وقهر وسينبلج نور الوطن مشرقا بيد الثوار.

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق