فجعنا يوم امس اخر ايام
شهر رمضان المبارك بمجرزة بشرية ارتكبها مجلس العسكر بواسطة مليشيات الجنجويد التى
يقودها المجرم حميدتى ومعه كتائب نظام الاسلامين البائد وقوات جهاز امن عمر البشير
فى حق المعتصمين العزل امام قيادة الجيش بالخرطوم تحت اعين وسمع الجيش السودانى
الذى لم يحرك ساكنا للدفاع عن المواطنين العزل حيث تم تجريد الجيش من كامل مهامه
الاساسية لصالح عصابات الجنجويد المتكونة من مرتزقة تم جلبهم من تشاد والنيجر
ومالى حيث ان هولاء لا ينتمون الى هذه الارض ولا الى شعب السودان فلذلك لا يهمهم
ان تم قتل كل السودانيين مجلس العسكر يتحمل كامل المسؤلية عن هذه المجزرة بممارسته
التسويف والمماطلة فى تسليم السلطة وتسليم امر الوطن الى مرتزق فاقد انسانية
وانتماء يدعى حميدتى ليمارس فيه كل انواع العسف والازلال للشعب وحميدتى هذا الجاهل
الذى يعتقد كما صور له مستشاريه عديمى الانسانية والوطنية والضمير بانه يجب تركيع
الكل بواسطة البندقية وهم يجهلون بان البندقية مهما عظم شانها فانها لن تستيطع
هزيمة ارادة شعب الرحمة والمغفرة للشهداء والعزاء لكل الوطن وعاجل الشفاء للجرحى
والمصابين والمجد والبقاء للسودان والخزى والعار لمجلس العسكر والجنجويد والكيزان
والمرتزقة فى هذا الفيديو رغم
تعدي الجنجويد بالرصاص والبمبان لمنع الناس من صلاة العيد، إلا أن صلاة
العيد وصلاة الغائب على أرواح الشهداء أقيمت في شمبات اليوم تأتي هذه الصلوات وسط عمليات قمع ممنهج طال أجزاءاً واسعة من الخرطوم في سبيل
منع قيامها من قبل قوات الجنجويد ومليشيات المجلس العسكري الإنقلابية
الان
العصيان المدنى والاضراب العام هو السلاح الذى سوف يسقطكم يا جنجويد يا همج
0 comments:
إرسال تعليق