الطيب الزين
هل العمالة والخيانة والإرتماء في أحضان محور الشر ممثلاً في
السعودية والإمارات ومصر ، سيحقق وحدة الوطن ويحافظ على أمنه وسيادته ويلبي تطلعات
الشعب السوداني في بناء دولة القانون التي حدثنا عنها حميدتي . . ؟
هذا السؤال أطرحه ليس على حميدتي ومن خلفه مجلس الخيانة والعمالة فحسب، بل أطرحه على كل من يناصر رموز الخسة والنذالة والبربرية والهمجية والعنجهية،
هل ما حدث ويحدث الآن في شوارع الخرطوم ومدنها وأزقتها يحفظ للدين سماحته ويحقق للشعب السوداني طموحاته . . ؟
هل ما عاشته الخرطوم ليلة ٢٩ رمضان من غدر وقتل وخراب ودمار وإنتهاك لحقوق الإنسان يعبر عن شكل دولة القانون التي ظل يتشدق بها حميدتي . . ؟
هل ما رأيناه من تصرفات همجية وسادية تعبر عن ركائز دولة القانون التي يبشرنا بها ومن خلفه مجلس الخيانة والعمالة . . ؟
هذه التصرفات التي جرحت كرامة الشعب وإنتهكت حقوقه بدم بارد .
تصرفات هدمت جدار القيم وصدمت مشاعر كل حر شريف ، وأثارت الدهشة ليس على إمتداد خارطة الوطن الجريح فحسب .
بل أثارت دهشة العالم وجعلته يقف حائراً . . !
وهو يرى مجلس العمالة والخيانة الذي أدعى الشراكة في الثورة وحمايتها يغدر بها وبالثوار الذين صنعوها بأرواحهم ودمائهم وتحملوا في سبيلها تحت شعار حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب، كل أعباء النضال منذ ١٩ديسمبر/ ٢٠١٨، وحتى الآن بلا كلل أو ملل إيماناً بحقهم في الحياة في أن يعيشوا أحراراً في بلادهم ويرسموا شكل مستقبلها بالطريقة التي تعجبهم بعد إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات.
دولة المواطنة الحاضنة لجميع مكوناتها بصورة سلمية وحضارية بعيداً عن أي شكل من أشكال العنف.
أي جبن وعار هذا الذي يمثله أعضاء مجلس الخيانة والعمالة . . ؟
الذين كشفوا عن وجوههم القبيحة، وجوه العمالة والارتزاق . . !
الذين باعوا كرامة الوطن وفرطوا في أمنه وسيادته. . !
وقبلوا أن يكونوا عبيداً وخدماً ينفذون اجندة ومخططات أنظمة التخلف على حساب أمن ووحدة الوطن وإستقراره . . !
من باعوا وطنهم وضمائرهم لن يغلبهم ان يخونوا شعبهم ويقتلوا ثواره السلميين في صبيحة يوم وقفة العيد بدم بارد .
الثوار الذين لم في يحملوا أيديهم حتى إبرة خياطة يتم حصدهم في نهايات شهر رمضان الكريم كالذباب والجرداء. . ؟ أي عار هذا . . ؟
من باع وطنه وخائن ضميره وغدر بشعبه تهون في نظره كل الحقوق والقوانين والأعراف والقيم .
لذلك نقول : لحميدتي وكل رموز الخيانة والعمالة والإرتزاق، الشعب أقوى والردة مستحيلة.
سقطت الأقنعة وظهرت الوجوه على حقيقتها البشعة.
للدين رب يحميه وللوطن شعب يفديه ويحرره من الظلم والظلام وبرابرة العصر الجدد .
تباً لكم يا رموز الخيانة والعمالة، أنتم لستم حملة مشروع وطني بل أنتم مجرد خونة وعملاء وبيادق في أيدي الآخرين.
أنتم قنبلة موقوتة في خارطة الوطن وخاصرة ثورتنا المنتصرة باْذن الله وإرادة شعبنا المعلم .
تبا لكم أيها الخاسئون.
هذا السؤال أطرحه ليس على حميدتي ومن خلفه مجلس الخيانة والعمالة فحسب، بل أطرحه على كل من يناصر رموز الخسة والنذالة والبربرية والهمجية والعنجهية،
هل ما حدث ويحدث الآن في شوارع الخرطوم ومدنها وأزقتها يحفظ للدين سماحته ويحقق للشعب السوداني طموحاته . . ؟
هل ما عاشته الخرطوم ليلة ٢٩ رمضان من غدر وقتل وخراب ودمار وإنتهاك لحقوق الإنسان يعبر عن شكل دولة القانون التي ظل يتشدق بها حميدتي . . ؟
هل ما رأيناه من تصرفات همجية وسادية تعبر عن ركائز دولة القانون التي يبشرنا بها ومن خلفه مجلس الخيانة والعمالة . . ؟
هذه التصرفات التي جرحت كرامة الشعب وإنتهكت حقوقه بدم بارد .
تصرفات هدمت جدار القيم وصدمت مشاعر كل حر شريف ، وأثارت الدهشة ليس على إمتداد خارطة الوطن الجريح فحسب .
بل أثارت دهشة العالم وجعلته يقف حائراً . . !
وهو يرى مجلس العمالة والخيانة الذي أدعى الشراكة في الثورة وحمايتها يغدر بها وبالثوار الذين صنعوها بأرواحهم ودمائهم وتحملوا في سبيلها تحت شعار حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب، كل أعباء النضال منذ ١٩ديسمبر/ ٢٠١٨، وحتى الآن بلا كلل أو ملل إيماناً بحقهم في الحياة في أن يعيشوا أحراراً في بلادهم ويرسموا شكل مستقبلها بالطريقة التي تعجبهم بعد إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات.
دولة المواطنة الحاضنة لجميع مكوناتها بصورة سلمية وحضارية بعيداً عن أي شكل من أشكال العنف.
أي جبن وعار هذا الذي يمثله أعضاء مجلس الخيانة والعمالة . . ؟
الذين كشفوا عن وجوههم القبيحة، وجوه العمالة والارتزاق . . !
الذين باعوا كرامة الوطن وفرطوا في أمنه وسيادته. . !
وقبلوا أن يكونوا عبيداً وخدماً ينفذون اجندة ومخططات أنظمة التخلف على حساب أمن ووحدة الوطن وإستقراره . . !
من باعوا وطنهم وضمائرهم لن يغلبهم ان يخونوا شعبهم ويقتلوا ثواره السلميين في صبيحة يوم وقفة العيد بدم بارد .
الثوار الذين لم في يحملوا أيديهم حتى إبرة خياطة يتم حصدهم في نهايات شهر رمضان الكريم كالذباب والجرداء. . ؟ أي عار هذا . . ؟
من باع وطنه وخائن ضميره وغدر بشعبه تهون في نظره كل الحقوق والقوانين والأعراف والقيم .
لذلك نقول : لحميدتي وكل رموز الخيانة والعمالة والإرتزاق، الشعب أقوى والردة مستحيلة.
سقطت الأقنعة وظهرت الوجوه على حقيقتها البشعة.
للدين رب يحميه وللوطن شعب يفديه ويحرره من الظلم والظلام وبرابرة العصر الجدد .
تباً لكم يا رموز الخيانة والعمالة، أنتم لستم حملة مشروع وطني بل أنتم مجرد خونة وعملاء وبيادق في أيدي الآخرين.
أنتم قنبلة موقوتة في خارطة الوطن وخاصرة ثورتنا المنتصرة باْذن الله وإرادة شعبنا المعلم .
تبا لكم أيها الخاسئون.
0 comments:
إرسال تعليق