النفايات مصيرها المزبلة !

استباح حميدتى وبرهان ومن معهما دماء السودانيين وكرامتهم بطريقة الجنجويد المعتمدة: بلا عقل أو قانون أو أخلاق أو دين أو إنسانية، وخرج الاثنان يكذبان بذات استهبال النظام البائد الذى يثير الرغبة في الاستفراغ، لكن لا طراش أكاذيبهم ولا طراش القرف يمكن أن يغسل دماء الأبرياء، المساءلة وحدها ما يمكن أن تشفى صدور السودانيين.
ان اتصال الخارجية الأمريكية بوزير الدفاع السعودى كى تتوقف مقتلة السودانيين بالخرطوم هى دلالة على ما فيها من مهانة الارتزاق تؤكد أن مجلس الاذيال العسكري يديره "طه عثمان" من الرياض.
وطه حسب أنداده كوز منذ دراسته الجامعية وحتى تجنيده من المخابرات السعودية، وكما يقول الأستاذ محمود محمد طه: الكوز مثل الإناء الذى لحسه الكلب لا بد أن يغسل سبع مرات إحداها بالتراب.
ومع ذلك هو كوز تقليد (صينى) رشحته هوائيته وحربائيته وقدراته على التملس والانبطاح لإدارة مكتب الفاسد المعزول، والذى كان يريد التمتع بالحكم دون أن يتحمل تكلفة مشاقه فأوكل قضايا الحكم للكيزان الأصليين بينما قرب فى مجلسه أمثال "طه" الذين يتحفونه بالنكات البذيئة والقوالات التافهة، والآن فإن أذيال المجلس العسكرى يديرهم ذيل عمر البشير، وقد رفض الشعب السودانى الرأس لكن الإمارات والسعودية ومصر تريد أن تنصب الاذيال على رؤوس السودانيين.
يتحدث هؤلاء الاذيال عن محاسبة (رموز النظام السابق) ! فما هو جوهر النظام الكيزانى السابق؟ أليس الأكاذيب واستباحة الدماء والأعراض والأموال ؟ ! نظام بدأ بكذبة وانتهى بكذب جميع قياداته على بعضهم البعض، ويريد هؤلاء الاذيال أن يستمروا فى الاستباحة والأكاذيب، ولكن لأن الكيزان الأصليين لم يعودوا يتصدرون المشهد فإن الكيزان الصينى التقليد يتكوزنون بقدرات هزيلة وبالتالى بوحشية أكثر وأكاذيب تافهة تثير الغثيان.
والصين التى ملأت السودان بنفايات صناعاتها وتواطأت هى وروسيا طيلة السنوات الماضية فى نهب موارد البلاد وسفك دماء السودانيين تؤيد الآن المجلس العسكري في مجلس الأمن الدولي، وهو موقف منطقى فالنفايات الصينية لا يمكن استمرار تسويقها بالسودان إلا بحكم النفايات البشرية أمثال البرهان وحميدتي، ولكن طال الزمن أو قصر فإن النفايات كلها مصيرها المزبلة.
وحتما سيتجاوز الشعب السودانى البطل حكم الإستبداد العسكرى الجنجويدى وحينها فإن روسيا والصين وكل من دعم أو تواطأ فى استباحة دماء السودانيين سيدفع الثمن غالياً.
منعم سليمان
Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق