تجمع المهنيين السودانيين بيان



موقفنا الراسخ هو عدم الرضوخ لترويع ميليشيات جهاز الأمن وكتائب الظل والجنجويد البيديرها ويستخدمها المجلس العسكري الانقلابي المجرم، والسبب في هذا الخيار هو أنه لا أمن ولا أمان ولا عيش كريم في ظل تسلط ميليشيات لا تعرف غير إراقة الدم والترويع وانتهاك الحرمات. موقفنا دة موقف أخلاقي وفاءً لدماء الشهداء وحلمهم بوطن الحرية والسلام والعدالة و هو خيار يجعلنا نحيا كشعب بكامل كرامتنا وحقوقنا وحقوق الشهداء. حنمشي في الطريق ده وهو طريق المقاومة السلمية بالعصيان المدني الشامل والاضراب السياسي العام، لأنه الأسرع والأنجع لإسقاط المجلس العسكري الانقلابي وإنهاء احتلال المليشيات لشوارع مدن وقرى السودان ونقل مقاليد الحكم لسلطة انتقالية مدنية، وفقاً لإعلان الحرية والتغيير، حيث تحترم تطلعاتنا وحرماتنا كشعب. عشان ننجح عندنا الواجبات الآتية:
-
نستمر في تنظيم نفسنا في لجان الأحياء لأنها المفتاح البيدير عملية العصيان المدني الشامل، وكل زول مننا له واجب ودور فيها، بمعنى إيد في إيد تجدع بعيد. ولجاننا دي ذاتها بنربطها وننسقها مع الأحياء التانية
-
قاعدين في الأحياء والفرقان والحلال والقرى بتاعتنا وما مفارقنها خالص وكلنا أسرة واحدة
-
لا بنمشي شغل ولا بنطلع من حلتنا، لا بندفع أي قرش للنظام ولا بنتعامل معاهو خالص ولا بننصاع لقوانينه
-
ترسنا فوق؛ نقفل الشوارع الرئيسية والداخلية والكباري والمنافذ نقفلها بمتاريسنا، نملة ما تمر إلا بإذننا. طبعاً ما نحرسها وندخل في اشتباكات مع مليشيا الجنجويد. هم يفكوا الترس ويمشوا، نطلع نترس تاااني
-
طبعاً بنفتح منافذ لعربات الإسعاف والحاجات الضرورية المنقذة لحياة أهلنا
-
نتأكد من أنه نفيرنا شغال ٢٤ ساعة، كل زول في الحي جزء من أسرتنا، بنتشارك الأكل والشراب والدواء وما بنخلي زول من اهلنا محتاج لحاجة
-
الكوادر الطبية بتعالج المحتاج علاج، المهندسين والحرفيين بيصلحوا الحاجات المحتاجين ليها أهلنا، وهكذا كل زول حسب معرفته ومقدرته بيقوم بدوره
-
بنشتغل في توعية الناس وشرح الأوضاع والخيارات وتوصيل المعلومات لكل فرد معانا في المنطقة طول الوقت
-
بندور مظاهراتنا ومواكبنا داخل حلتنا ونطلع بيها على الشوارع الرئيسية وننادي بمطالبنا وتطلعاتنا وأحلامنا بسودان حر
أيدك على ايدي
الحل في البل
الحل في الشل

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق