منعم سليمان
لا يمكن توجيه اللوم لمن اقتحم المجال السياسي بعد 6 ابريل.. فالطبيعي ان المرء وبحكم السن يبدأ حياته السياسية في هذا العمر.. وان تأتي في أي عمر خير من ان لا تأتي.. ولكن اللوم كل اللوم على الذباب الإلكتروني الذي أصبح يضع الأجندة اليومية للفيسبوك السوداني.. والكارثة كل الكارثة ان مستجدو السياسة يتلقفون الأجندة دون اعمال العقل.. ودون أدنى تثبت.. مع ان هناك اختراع عرفته البشرية يدخل في باب أضعف الإيمان اسمه "قوقل" يمكن ان نتبين من خلاله الخبيث من الطيب!
سأورد أدناه بعض الأكاذيب الخبيثة التي يتداولها البعض وكأنها من "صحيح البخاري" كما يقول أخوتنا في شقيقتنا اللدود "مصر" - مع تحفظي الأكيد على وصف الصحيح- ومن هذه الأكاذيب:
- كذبة ان الأستاذ أحمد الربيع الذي وقع الإتفاق نيابة عن قوى الحرية والتغيير هو ابن أخت مدير الأمن سيء الصيت " صلاح قوش".
- كذبة ان جمال عمر رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس العسكري هو ابن أخت المعزول المأفون "عمر البشير" عليه لعنة الله والناس أجمعين.
- كذبة ان كل من سافر الإمارات باع واشترى .. مع ان من يروجون لهذه الاتهامات لو توقفوا هنيهة مع أنفسهم لأكتشفوا ان من سافروا إلى الامارات سافروا إلى هناك قبل إنقلاب ( قوش.. البرهان وحميدتي) على أبنعوف وزمرته.. وفي إطار مبادرة معروفة ومعلومة.
- كذبة ان المهندس "عمر الدقير" السياسي الخلوق نظيف القلب واليد واللسان له علاقة بالسلطة.. لا لشيء سوى ان شقيقه الآخر فاسد وسادن ومن دهاقنة فلول النظام الإجرامي السابق.. وكأن المرء يجب ان يتحمل وزر أهله!
- كذبة أبو عشرة . وهذه تحديدا من أكبر الأكاذيب.. فالرجل كوز له علاقات قوية بالتنظيم الإسلاموي الشرير.. ميزته انه اعترض على إلحاق مليشيا الدعم السريع بالقوات المسلحة إبان حكم المعزول فعزله من الجيش.. وشخصيا يمكنني ان أعدد لكم أكثر من 100 مجرم من قيادات النظام وقفوا ضد اعتراف المعزول بالدعم السريع .. وعلى رأسهم مجرم "الإنقاذ" الأول "نافع علي نافع".
- كذبة ان الحكومة والمدنية تتمثل في المجلس السيادي وليس في مجلس الوزراء المدني بالكامل .. وهي كذبة تضحك الثكلى في عزيز لديها.
- كذبة زواج " وداد" زوجة الرئيس المعزول من ابن مفتي جنوب السودان.. وهذه الكذبة بخلاف انها غير أخلاقية وتقتحم خصوصية البيوت فانها أيضا تافهة لأن مشكلتنا مع وداد ليست حياتها الخاصة وشركاء حياتها بل فسادها ومئات الملايين من الدولارات التي سرقتها من أموال شعبنا الفقير.. ولكنهم يريدون تشويه سلميتنا بإغراقنا في التفاهات!
- كنت سأضيف لكم "المدفعية عطبرة" ولكني تذكرت انه لا يوجد مدفع في عطبرة حتى تكون هناك مدفعية.. فهذه حضارة سادت قبل عهد المعزول ثم بادت على يده.. كما أباد الإنسان والشجر والحجر وكل ثروات سطح أرضنا وباطنها.
- وأخيرا وليس آخرا كذبة مليونية يوم 20 المسماة بمليونية اخراج الدعم السريع.. وهي كذبة بلقاء من إنتاج ذباب الأمن.. لا يصدقها ٱلا كل ساذج وأبلق تنازل عن عقله كما قلبه.
بقليل من تحكيم العقل سنصل إلى مبتغانا ونبني دولتنا المدنية بعيدا عن الذباب والجراد ودابة الأرض الكيزانية الأمنية الشريرة.
سأورد أدناه بعض الأكاذيب الخبيثة التي يتداولها البعض وكأنها من "صحيح البخاري" كما يقول أخوتنا في شقيقتنا اللدود "مصر" - مع تحفظي الأكيد على وصف الصحيح- ومن هذه الأكاذيب:
- كذبة ان الأستاذ أحمد الربيع الذي وقع الإتفاق نيابة عن قوى الحرية والتغيير هو ابن أخت مدير الأمن سيء الصيت " صلاح قوش".
- كذبة ان جمال عمر رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس العسكري هو ابن أخت المعزول المأفون "عمر البشير" عليه لعنة الله والناس أجمعين.
- كذبة ان كل من سافر الإمارات باع واشترى .. مع ان من يروجون لهذه الاتهامات لو توقفوا هنيهة مع أنفسهم لأكتشفوا ان من سافروا إلى الامارات سافروا إلى هناك قبل إنقلاب ( قوش.. البرهان وحميدتي) على أبنعوف وزمرته.. وفي إطار مبادرة معروفة ومعلومة.
- كذبة ان المهندس "عمر الدقير" السياسي الخلوق نظيف القلب واليد واللسان له علاقة بالسلطة.. لا لشيء سوى ان شقيقه الآخر فاسد وسادن ومن دهاقنة فلول النظام الإجرامي السابق.. وكأن المرء يجب ان يتحمل وزر أهله!
- كذبة أبو عشرة . وهذه تحديدا من أكبر الأكاذيب.. فالرجل كوز له علاقات قوية بالتنظيم الإسلاموي الشرير.. ميزته انه اعترض على إلحاق مليشيا الدعم السريع بالقوات المسلحة إبان حكم المعزول فعزله من الجيش.. وشخصيا يمكنني ان أعدد لكم أكثر من 100 مجرم من قيادات النظام وقفوا ضد اعتراف المعزول بالدعم السريع .. وعلى رأسهم مجرم "الإنقاذ" الأول "نافع علي نافع".
- كذبة ان الحكومة والمدنية تتمثل في المجلس السيادي وليس في مجلس الوزراء المدني بالكامل .. وهي كذبة تضحك الثكلى في عزيز لديها.
- كذبة زواج " وداد" زوجة الرئيس المعزول من ابن مفتي جنوب السودان.. وهذه الكذبة بخلاف انها غير أخلاقية وتقتحم خصوصية البيوت فانها أيضا تافهة لأن مشكلتنا مع وداد ليست حياتها الخاصة وشركاء حياتها بل فسادها ومئات الملايين من الدولارات التي سرقتها من أموال شعبنا الفقير.. ولكنهم يريدون تشويه سلميتنا بإغراقنا في التفاهات!
- كنت سأضيف لكم "المدفعية عطبرة" ولكني تذكرت انه لا يوجد مدفع في عطبرة حتى تكون هناك مدفعية.. فهذه حضارة سادت قبل عهد المعزول ثم بادت على يده.. كما أباد الإنسان والشجر والحجر وكل ثروات سطح أرضنا وباطنها.
- وأخيرا وليس آخرا كذبة مليونية يوم 20 المسماة بمليونية اخراج الدعم السريع.. وهي كذبة بلقاء من إنتاج ذباب الأمن.. لا يصدقها ٱلا كل ساذج وأبلق تنازل عن عقله كما قلبه.
بقليل من تحكيم العقل سنصل إلى مبتغانا ونبني دولتنا المدنية بعيدا عن الذباب والجراد ودابة الأرض الكيزانية الأمنية الشريرة.
حفظ الله السودان
0 comments:
إرسال تعليق