جماهير شعبنا الأبي،
لنا أن نفخر بعلو كعب الثورة والتغيير وسيادة صوت طُلاب الحق على كل ما عداه في المشهد العام في بلادنا، فالشعب المعلم لا ينتظر حادياً أو هادياً ليريه معالم الطريق، والثائرات والثوار ما عادوا أسيري موجهات أو قيادة، فهُم بوصلة الثورة، وخط سيرهم هو الذي تتوخاه الجموع وتتبع.
شعبنا المنتفض في وجه الظلمة القتلة، إن الثورة ترياق اليأس ودواء الإحباط والقعود، وعهدنا أن خيول الثورة لن توقف الركض ما لم يتربع الوطن على نواصي النصر، وسيوف سلميتها لن تُغمد طالما أن سلاح العدو حرباً على بيارقها وإحداقاً بأرواح فتيانها وفتياتها الطاهرة. إن الجرم المشهود والموثق يجب أن تتبعه محاسبة عادلة ومشهودة، ولجان التحقيق التي تتضارب عندها المصالح وتضطرب لديها الضمائر فتموج عن الحق، لن تحقق المبتغى والإنصاف المراد.
عليه، وحتى نحقق مطالبنا التي لا نبغي عنها حولا، فإن لجان الأحياء ولجان الميدان في الخرطوم والأقاليم ستواصل الدرب عبر مليونية مواكب (القصاص العادل) التي تأتي على خلفية مجزرة الأبيض، رافعة شعار "مقتل طالب مقتل أمة" وذلك يوم الخميس الأول من أغسطس، الساعة الواحدة بتوقيت الثورة، بمشاركة قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير .
شعبنا المنتفض في وجه الظلمة القتلة، إن الثورة ترياق اليأس ودواء الإحباط والقعود، وعهدنا أن خيول الثورة لن توقف الركض ما لم يتربع الوطن على نواصي النصر، وسيوف سلميتها لن تُغمد طالما أن سلاح العدو حرباً على بيارقها وإحداقاً بأرواح فتيانها وفتياتها الطاهرة. إن الجرم المشهود والموثق يجب أن تتبعه محاسبة عادلة ومشهودة، ولجان التحقيق التي تتضارب عندها المصالح وتضطرب لديها الضمائر فتموج عن الحق، لن تحقق المبتغى والإنصاف المراد.
عليه، وحتى نحقق مطالبنا التي لا نبغي عنها حولا، فإن لجان الأحياء ولجان الميدان في الخرطوم والأقاليم ستواصل الدرب عبر مليونية مواكب (القصاص العادل) التي تأتي على خلفية مجزرة الأبيض، رافعة شعار "مقتل طالب مقتل أمة" وذلك يوم الخميس الأول من أغسطس، الساعة الواحدة بتوقيت الثورة، بمشاركة قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير .
كما تدعو لجنة العمل الميداني لجان الأحياء للقيام بالدعاية الإعلامية للمواكب باستخدام الكتابة على الجدران، ونشر البوسترات والمواكب الدعائية تحضيراً لهذا الموكب.
وننتهز هذه السانحة لنؤكد تمسكنا بالسلمية والمسار السلمي لتحقيق مطالب وأهداف ثورتنا المجيدة وعدم الإنصياع خلف دعوات تفارق هذا الطريق الذي تواثقنا بأن لا نفارقه، فهنالك من يتربص بثورتنا ويسعى بالنيل منها ومن مكتسباتها.
وننتهز هذه السانحة لنؤكد تمسكنا بالسلمية والمسار السلمي لتحقيق مطالب وأهداف ثورتنا المجيدة وعدم الإنصياع خلف دعوات تفارق هذا الطريق الذي تواثقنا بأن لا نفارقه، فهنالك من يتربص بثورتنا ويسعى بالنيل منها ومن مكتسباتها.
نقاط التجمع والمسارات تحددها القيادة الميدانية للجان المناطق والأحياء.
لجنة العمل الميداني لقوى إعلان الحرية والتغيير
٣٠ يوليو ٢٠١٩
٣٠ يوليو ٢٠١٩
0 comments:
إرسال تعليق