قوي إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية يتوصلان إلي إتفاق بشأن المرحلة الإنتقالية في السودان .



اتفاق شامل بين “الحرية والتغيير” و “الجبهة الثورية” على تشكيل الحكومة الانتقالية:
بعد اجتماعات استمرت لحوالي أسبوع بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اتفقت قوى إعلان الحُرية والتغيير والجبهة الثورية ليل اليوم “الأربعاء” على الإسراع في تشكيل سلطة مدنية انتقالية، والعمل على إقامة نظام مدني ديمقراطي وإحلال السلام في السودان.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية عن اتفاق شامل على تكوين هيكلية عليا تقود التحالف خلال في الفترة المقبلة.
وأعلن الطرفان في مؤتمر صحفي بفندق “راديسون ب
لو” بأديس أبابا مؤتمراً صحافياً منتصف ليل “الأربعاء” تفاصيل اتفاق ضم تسعة بنود أهمها الإسراع في تكوين هياكل السلطة الانتقالية وفقاً لنصوص إعلان الحرية والتغيير، تحقيقاً لأهداف الثورة السودانية وبسطاً للسلام.
وهنأ مالك عقار رئيس الجبهة الثورية الشعب السوداني بالاتفاق واعتبره خطوة لتحقيق السلام الشامل في البلاد، فيما وصف الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان الاتفاق بالتاريخي وتوقع أن يُحقق سلاماً شاملاً لم يحدث منذ العام 1956، وأوضح عرمان أن ماتم في أديس أبابا بين مكونات قوى الحرية والتغيير “مشاورات” وليست مفاوضات لتحقيق السلام الشامل في السودان.
وقال القيادي بالحرية والتغيير عمر الدقير، أن التحالف نجح في تكوين هيكل قيادي متكامل لقوى الحرية والتغيير، واكد أنهم تجاوزوا كل العقبات في طريق بسط السلام وإنفاذ مهام الثورة المتمثلة في تكوين السلطة المدنية بلا إبطاء لتسمية شاغلي المجلس السيادي ومجلس الوزراء.
وقالت القيادية بقوي الحرية والتغيير مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي إنها لم تشك على الإطلاق في توصل مكونات قوى الحرية والتغيير إلى اتفاق، وقالت “نحن في قوى الحرية والتغيير لانريد أن يكون ماتم نصر لجهة على حساب أخرى بل أن نصر لجميع السودانيين

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق