وقع “المجلس
العسكري الانتقالي” في السودان وقوى “إعلان الحرية والتغيير” اليوم الأحد ٤اغسطس 2019 وثيقة
“الإعلان الدستوري”، بالأحرف الأولى، إيذانا ببدء تشكيل مؤسسات الحكم في مرحلة انتقالية
من المقرر أن تستمر 39 شهرا بحضور الوسيط الافريقي والأثيوبي وممثلوا الطرفين.
وجرت مراسم
التوقيع، بالأحرف الأولى، في قاعة الصداقة في الخرطوم، التي تجمع أمامها طوال ليل أمس
المواطنون، ترقبا لإعلان إتمام التوقيع، الذي يُكمل اتفاق الأطراف السودانية على شكل
إدارة المرحلة الانتقالية، بعد توقيع طرفي التفاوض على “الاتفاق السياسي”، في 17 يوليو
الماضي.
ووقع عن قوى
الحرية والتغيير، أحمد ربيع، وعن المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بجانب
الوسيط الإفريقي محمد الحسن لبات، والوسيط الاثيوبي محمود درير.
ودوت هتافات
“مدنياااو” في قاعة الاحتفال التي استضافت مراسم التوقيع، فظلت الأغاني الوطني تُدوي
عبر إذاعتها الداخلية، فيما رددها صحافيون وإعلاميون سودانيون، معربين عن التفاؤل بالمستقبل
في المرحلة المقبلة، ودوى الهتاف القاعة فور التوقيع، وتبادل الطرفان الوثيقة
0 comments:
إرسال تعليق