ارتقى أربعة شهداء على الأقل في موكب القصاص العادل بمنطقة سوق
ليبيا بأمدرمان وسقط عدد من الجرحى يتم حصرهم حالياً ، حدث هذا الجرم البائن بعد
مواكب القصاص في منطقة دار السلام غرب سوق ليبيا بعدما سير الثوار موكب باتجاه ود
البشير، فقامت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع ثم بعد ذلك تم اطلاق الرصاص من
عدة إتجاهات من قوات نظامية.
كنا
قد حذرنا ببيان أمس من محاولات النظام البائد وكتائب ظله اختراق مجموعات من الثوار
وزرع بعض منتسبي النظام السابق وفلوله وسطهم، وقد أكد شهود بصور موثقة أن سيارات
بدون لوحات ظلت تجوب الشوارع والطرقات بدون حسيب أو رقيب.
لكل ذلك، فنحن في تجمع المهنيين السودانيين نعلنها أن القتل والرصاص الذي يواجه به الشعب لن يثنيه عن الوصول لكل جانٍ وكل معتدٍ أثيم ولن يمنعه من تحقيق أهداف ثورته متمسكاً بالسلمية المعهودة منذ بداية ثورة ديسمبر المجيدة، ونحمل المجلس العسكري مسؤولية القتل الذي شاع في المواكب، كما نحمله مسؤولية الوصول للمجرمين وتقديمهم لمحاكمات علنية يعرف من خلالها الشعب الدوافع من وراء هذا القتل المجاني للأبرياء، ونؤكد على مسؤوليته عن الأشخاص الذين يملكون سلطة امتطاء سيارات بدون لوحات أو أسلحة في الطرقات العامة، إن مسلسل القتل المجاني مع سبق الإصرار والترصد للثوار السلميين في المواكب في مناطق مختلفة من البلاد يؤكد فشل المجلس العسكري فيما يدعيه من انحياز لخيارات الشعب وحماية المواطنين والحفاظ على أمن البلاد، بل وتواطؤه بالمشاركة أو التقصير من أجل قطع الطريق أمام جماهير شعبنا الأبي للوصول بثورتها إلى أهدافها، ولكن هيهات.
لكل ذلك، فنحن في تجمع المهنيين السودانيين نعلنها أن القتل والرصاص الذي يواجه به الشعب لن يثنيه عن الوصول لكل جانٍ وكل معتدٍ أثيم ولن يمنعه من تحقيق أهداف ثورته متمسكاً بالسلمية المعهودة منذ بداية ثورة ديسمبر المجيدة، ونحمل المجلس العسكري مسؤولية القتل الذي شاع في المواكب، كما نحمله مسؤولية الوصول للمجرمين وتقديمهم لمحاكمات علنية يعرف من خلالها الشعب الدوافع من وراء هذا القتل المجاني للأبرياء، ونؤكد على مسؤوليته عن الأشخاص الذين يملكون سلطة امتطاء سيارات بدون لوحات أو أسلحة في الطرقات العامة، إن مسلسل القتل المجاني مع سبق الإصرار والترصد للثوار السلميين في المواكب في مناطق مختلفة من البلاد يؤكد فشل المجلس العسكري فيما يدعيه من انحياز لخيارات الشعب وحماية المواطنين والحفاظ على أمن البلاد، بل وتواطؤه بالمشاركة أو التقصير من أجل قطع الطريق أمام جماهير شعبنا الأبي للوصول بثورتها إلى أهدافها، ولكن هيهات.
تعمل
الكوادر المختصة في أجسام الأطباء على رصد تداعيات المجزرة الجديدة والوضع الصحي
للجرحى وسنوافيكم بكل التطورات.
إعلام
التجمع
١ أغسطس ٢٠١٩م
١ أغسطس ٢٠١٩م
0 comments:
إرسال تعليق