منعم سليمان
مؤامرة كبرى تحاك في الليل البهيم بطلتها القيادية بحزب الأمة
"مريم الصادق المهدي" بالتنسيق مع حزبها وبمشاركة قيادات من الجبهة
الثورية، للإلتفاف على الثورة وضد وصول الدكتور عبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء!
وتقضي المؤامرة بترشيح "عمر الدقير" لمنصب رئيس الوزراء - رغم رفض حزبه القاطع لترشحه- بدلا من حمدوك.. وذلك مقابل تقديم بعض التنازلات للجبهة الثورية سياسية ومحاصصية .. كما تقضي المؤامرة بان تصبح السيدة "مريم" وزيرة بوزارة سيادية في الحكومة الجديدة - وهذا ما يشبع غرورها كما قال أحد منسقي الصفقة- بل وصلت "البيعة" إلى حدودها المبتذلة، حد الإتفاق مع المجلس العسكري على قبول الشخصية رقم 11 في المجلس السيادي مقابل قبول الصفقة، وهو من الشخصيات المقربة للمجلس العسكري.. كان قبلها أحد المقربين اللصيقين بالرئيس المعزول.. والذي لو تم تعيينه في هذا المنصب لانتفض الشعب السوداني في ثورة ثانية بل ثالثة ورابعة.. وأولهم كاتب هذه السطور!
أول خيوط المؤامرة بدأت بتصريح للسيدة مريم المهدي تطالب فيه بضرورة تأخير تشكيل الحكومة بمزاعم تحقيق مطلوبات السلام.. وهي كلمة حق أريد بها باطل.. فالموضوع لا علاقة له بقضية الحرب والسلام.. وإنما هو جزء من مخطط التآمر على إرادة هذا الشعب، وحتى تكتمل عملية نسج خيوط المؤامرة بالكامل!!
عمر الدقير موضع اعجابي وتقديري واحترامي.. وهو بالنسبة لي فوق مستوى الشبهات.. إلا انه - والحق يقال- لا يصلح لمنصب رئيس الوزراء، وذلك لعدة أسباب منها ما يتعلق بتكوينه وشخصيته.. خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها بلادنا.
أقول قولي هذا وانا متأكد من صحته تماما.. ولدي ما يؤكده.. وأتحمل كامل مسؤوليته المهنية والأخلاقية والوطنية.
لا تهمني بقية أطراف المؤامرة ويهمني الدقير، لذا سأخاطبه وحده.
الأخ المهندس المناضل/ عمر الدقير:
وقفت أمام هذا الشعب الأسمر برأس حاسر ونقاء وجيبيك.. فصدقك الشعب الأسمر وأحبك واحترمك.. فأرجو شاكرا ومقدراً ان تحافظ على رأسك الحاسر ونقاء وجيبك.... اني لك من الناصحين.
هذا مع كامل تقديري واحترامي.
#حكومة_كفاءات_لا_حكومة_أحزاب_و_محاصصة
#حمدوك_يمثلني
#مدنية
وتقضي المؤامرة بترشيح "عمر الدقير" لمنصب رئيس الوزراء - رغم رفض حزبه القاطع لترشحه- بدلا من حمدوك.. وذلك مقابل تقديم بعض التنازلات للجبهة الثورية سياسية ومحاصصية .. كما تقضي المؤامرة بان تصبح السيدة "مريم" وزيرة بوزارة سيادية في الحكومة الجديدة - وهذا ما يشبع غرورها كما قال أحد منسقي الصفقة- بل وصلت "البيعة" إلى حدودها المبتذلة، حد الإتفاق مع المجلس العسكري على قبول الشخصية رقم 11 في المجلس السيادي مقابل قبول الصفقة، وهو من الشخصيات المقربة للمجلس العسكري.. كان قبلها أحد المقربين اللصيقين بالرئيس المعزول.. والذي لو تم تعيينه في هذا المنصب لانتفض الشعب السوداني في ثورة ثانية بل ثالثة ورابعة.. وأولهم كاتب هذه السطور!
أول خيوط المؤامرة بدأت بتصريح للسيدة مريم المهدي تطالب فيه بضرورة تأخير تشكيل الحكومة بمزاعم تحقيق مطلوبات السلام.. وهي كلمة حق أريد بها باطل.. فالموضوع لا علاقة له بقضية الحرب والسلام.. وإنما هو جزء من مخطط التآمر على إرادة هذا الشعب، وحتى تكتمل عملية نسج خيوط المؤامرة بالكامل!!
عمر الدقير موضع اعجابي وتقديري واحترامي.. وهو بالنسبة لي فوق مستوى الشبهات.. إلا انه - والحق يقال- لا يصلح لمنصب رئيس الوزراء، وذلك لعدة أسباب منها ما يتعلق بتكوينه وشخصيته.. خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها بلادنا.
أقول قولي هذا وانا متأكد من صحته تماما.. ولدي ما يؤكده.. وأتحمل كامل مسؤوليته المهنية والأخلاقية والوطنية.
لا تهمني بقية أطراف المؤامرة ويهمني الدقير، لذا سأخاطبه وحده.
الأخ المهندس المناضل/ عمر الدقير:
وقفت أمام هذا الشعب الأسمر برأس حاسر ونقاء وجيبيك.. فصدقك الشعب الأسمر وأحبك واحترمك.. فأرجو شاكرا ومقدراً ان تحافظ على رأسك الحاسر ونقاء وجيبك.... اني لك من الناصحين.
هذا مع كامل تقديري واحترامي.
#حكومة_كفاءات_لا_حكومة_أحزاب_و_محاصصة
#حمدوك_يمثلني
#مدنية
0 comments:
إرسال تعليق