الاتفاق الإطارى المعلن اليوم فى جوبا يحمل بوادر حسن نوايا لا بأس
بها ان تم العمل عليها بجدية وحسب الجدول المتفق عليه، فان خطوات حسن النية المتفق
عليها تشكل قاعدة جيدة لبدء عملية سلام جادة وفعالة، بما فى ذلك إطلاق اسرى الحرب،
إلغاء قوائم حظر السفر، وإعادة النظر فى المشاركة فى الهيئات التنفيذية والتشريعية
بما يتطلب تعديل فى الإعلان الدستورى حتى تتاح المساحة للمشاركة الكاملة لكل
مكونات القوى المسلحة مع القوى المدنية
.
جميع الأطراف لديها الان فرصة تاريخية ليس
فقط لصناعة السلام ولكن لبناء الوطن ككل على أسس العدالة والمساواة. ويجب على جميع
الأطراف وأولهم فئات الشعب السوداني وخاصة الشباب ،الوقوف بقوة خلف مطلب الثورة
الثانى وهو السلام والذى لا يكتمل الا بتحقيق المطلب الثالث وهو العدالة. فالعدالة
بكل أشكالها هى الضامن لاستمرار واستدامة السلام. مليونية الغد للمطالبة بالعدالة
وإقامة سلطة قضائية مستقلة هى أيضا جزء من تثبيت السلام المرتقب.
فإن مستقبل السودان معلق بين موازين العدالة واجنحة السلام حتى ينطلق السودان نحو فضاءات النمو والتطور . لذلك الضغط المستمر لتحقيق شعارى الثورة السلام والعدالة هما الضامن الوحيد لمستقبل افضل للأجيال الحالية والقادمة.
فإن مستقبل السودان معلق بين موازين العدالة واجنحة السلام حتى ينطلق السودان نحو فضاءات النمو والتطور . لذلك الضغط المستمر لتحقيق شعارى الثورة السلام والعدالة هما الضامن الوحيد لمستقبل افضل للأجيال الحالية والقادمة.
0 comments:
إرسال تعليق