.
bugaaduddudu@gmail.com
البنية التحتية للبحث العلمي
أحد المظاهر غير المشجعة للبحث للباحثين من
اقاليم السودان المختلفة هو تركز البنية التحتية في الخرطوم نتيجة لتركز مؤسسات
التعليم العالي ومراكز البحث في العاصمة القومية والاقليم الاوسط. ويصبح من
الصعوبة بمكان إنجاز البحوث للباحثين من اقاليم السودان المختلفة في المرافق التي
توجد في مراكز بحثية أو جامعات بعينها دون غيرها في ظل شح الموارد المالية في
التعليم العالي. المظهر الثاني هو ان ضعف البنية التحتية في السودان لا يمكن البحث
العلمي المشاركة في تنفيذ وانجاز المشاريع الضخمة التيتعمل فيها فرق بحثية او
مجموعة كبيرة من العلماء ذوي الخلفيات العلمية المختلفة لتساهم في تنمية وتطور
البلاد. و يرجع ذلك الضعف لعدة أسباب نفصلها فيما يلي:
وبالتالي فنحن الان في اشد الحاجة للاستثمار في
البنية التحتية لنغيير و تحسين الوضع الحالي لكي تخلق بنية تحتية مستديمة للبحث
العلمي في السودان لتخدم الاغراض التالية:
و أول ما نقوم به هو ان نحلل و نمحص الوضع
الراهن، ونقييم حجم و مردود المرافق الموجودة في الوقت الحاليو ثم نقارن ذلك بالوضع
الذي نريده ان يكون في المستقبل.. وبناءا على نتيجة تحليل الفروق Gap Analysis نبدا في سد الثغرات ونعيد صياغة الاحتياجات المستقبلية، ثم نضع
الخطة المناسبة بتحديد الاولويات و التنسيق حول كيفية الاستغلال الامثل للمرافق.
1) مرافق ومنشأت ضخمة
2) معامل ومختبرات
3) ورش لاداء التجارب
4) نظم بحوث رقمية
5) قواعد بيانات شاملة
عملية توفر المعلومات لأغراض البحث العلمي في
السودان تتطلب اهتماما ودعما كبير من قبل القائمين على الأمر حتى يتمكن الباحثون
من الحصول على المعلومات والبيانات الضرورية لإجراء البحث العلمي، وهذا يتطلب
الإعداد الجيد والدقيق للبيانات والمعلومات بصيغ حديثه تتناسب وطبيعة العمل في
البحوث ومتطلباته من أجهزة حواسيب مختلفة وأدوات إحصائية ملائمة واشتراك في الشبكة
الدولية للمعلومات (مكتبات الكترونية على الإنترنت بما فيها اشتراكات سنوية)،
وتوفير المصادر العلمية الحديثة، وإغناء مكتبات الجامعات بما ينشر حديثًا من كتب
ودوريات ومجلات.
6) شبكة خبراء
الاقتراحات
- Blogger Comment
- Facebook Comment
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 comments:
إرسال تعليق