بقلم: د. بشير
سليمان
bugaaduddudu@gmail.com
تقييم البحث العلمي
الجزء الاول تقييم الباحث و المشروع البحثي
أولًا وقبل كل شيء فأن البحث العلمي المتميز لا يتأتى الا بتقييم صارم ومتسق لكل النتائج بأثر رجعي، لذلك يجب ان يتم هذا التقييم بطريقة علمية ومنهجية سليمة وبناءة، لأنه يعتبر جزء لا يتجزأ من دورة سياسات البحوث والتطوير الوطنية. وعلى الرغم ذلك، فأنه لا توجد في الغالب، منهجية موحدة لتقييم البحوث العلمية ونتائجها بالطريقة المثلى. ولذلك فان تصميم الاطار الكلي للنقييم يخضع للكثير من التوازنات. ولكي يكون التقييم فاعلا فلابد له ان يراعي الغرض الذي من اجله صمم. وقد يكون ذلك الغرض: 1). تحديد المسؤوليات في عملية البحث العلمي لكي تتم البحوث بصورة سلسة، 2). تحليل الوضع القائم لوضع الخطط المستقبلية، أو 3). التمويل وتخصيص الموارد لأصحاب المصلحة لكي يؤدي البحث العلمي دوره بالكفاءة المطلوبة. وقد تكون توضع المعايير لقياس النتائج على المدى القصير أو المتوسط مثل عدد المنشورات، أو على المدى الطويل كنتائج الاثار الاقتصادية والاجتماعية وعلاج الامراض، لكن درجت العادة على نركيز التقييم على ثلاثة كيانات رئيسية تمثل مع بعضها وحدة يمكن قياسها واستخلاص النتائج منه لتجويد البحث العلمي. ونقصد بتلك الكيانات: الباحث، المشروع البحثي وهو في العادة يعمل فيه مجموعات أو فرق بحثية، والمؤسسة البحثية التي توفر البنية التحتية وتقوم بمهام الإدارة والتقييم الذاتي للبحوث العلمية التي تقوم بها. وفي هذا الجزء الأول سيقتصر حديثنا عن الباحث والمشروع البحثي.
1). تقييم الباحث
هناك حوجة لتقييم الباحث عندما يتم توظيفه كباحث، عند ترقيتة إلى رتبة عليا في السلم الوظيفي، أو عندما يتقدم بمشروع بحثي للعمل فيه. لكن السؤال الذي يطرح هل نفسه هنا هل نطبق معيارا موحدا لهذه الاغراض، أم نضع معيار منفصلا لكل حالة غلى حدة. في الوقت الحالي في مجتمع البحث العلمي يقيم الباحث عن طريق المنتوج العلمي المنشور في شكل اوراق بحثية علمية بطريقة الاستشهاد بالمنشورات أو الاقنباس منها وتأثير المجلات العلمية التي تحفز وتشجع الباحثين على النشر المستمر الذي يسود الاوساط العلمية كوسيلة قياس لا غنى عنها. وهناك 4 معايير كمية معروفة نستطيع من خلالها تقييم الباحثين وهناك جدل يدور حول قدرة هذه المعايير غلى إعطاء صورة حقيقية عن جودة نتائج البحث العلمي، من هذه المعايير نجد:
1). معامل تأثير المجلات العلمية Impact Factor
معامل التأثير هو مقياس رقمي يمنح للدوريات العلمية لتصنيفها، ويبين هذا الرقم أهمية المجلات العلمية المحكمة ضمن مجال تخصصها البحثي، ويعكس هذا المعامل مدى إشارة الأبحاث الجديدة للأبحاث التي نشرت سابقًا في تلك المجلة والاستشهاد بها، وبذلك تكون المجلة التي تملك معامل تأثير مرتفع مجلة مهمة تتم الإشارة إلى أبحاثها والاستشهاد بها بشكل أكبر من تلك التي تملك معامل تأثير منخفض. وكلما ارتفع معامل تأثير المجلة العلمية المحكمة كلما ازدادت درجة الوثوق فيها، حيث إن المجلة العلمية المحكمة ذات معامل التأثير المرتفع يتم الاستشهاد بأبحاثها أكثر من المجلة العلمية المحكمة ذات معامل التأثير المنخفض.
ويعرف معامل التأثير بأنه عبارة عن" قياس لمعدل الاستشهاد بورقة بحثية معينة تم نشرها في مجلة ما خلال عامين متتاليين". ويعتمد رقم المعامل على عدد البحوث المنشورة في الدورية وعلى استخدام البحوث التي تنشرها كمصدر لبحوث أخرى منشورة في دوريات لها معامل تأثير. ويحسب عن طريق الاستناد على متوسط عدد المرات التي يتم فيها الاستشهاد بالاوراق العلمية في تلك المجلات في العامين الاخيرين. وقد يكون الرقم الممنوح أكبر من الصفر قليلا للمجلات الضعيفة وقد تصل القيمة لحوالي 134 للدوريات ذات الصيت والسمعة العالية. ويرجع اختلاف التقييم لاختلاف جودة الاوراق العلمية، فالبحوث عالية الجودة تعمل كمصادر أو مراجع لبحوث أخرى كثيرة كما ذكرنا سابقا. وقد تأتي القيمة الكبيرة للاوراق المنشورة لقلة الإنتاج العلمي المنشور في ذلك المجال لندرة الأبحاث الجديدة فيه.
وتقوم المؤسسات العلمية بحساب عوامل التأثير كل عام بالنسبة للمجلات العلمية المحكمة المسجلة لديها، وتنشر تقريرا حول هذا الأمر يعرف بتقارير الاستشهاد بالمجلات الأكاديمية. ومن خلال هذا التقرير يتم تصنيف المجلات العلمية المحكمة بحسب معامل التأثير. ويساعد معامل التأثير في إعطاء فكرة عامة عن المجلة بالنسبة للباحث، وبالتالي يستطيع أن يختار من خلاله المجلة التي تصلح لنشر بحثه العلمي، ولكي يحقق أقصى استفادة ممكنة من النشر بها. ولذلك يجب على الباحث الالتزام بعدد من المعايير لكي يقبل نشر بحثه العلمي في المجلات العلمية المحكمة. ومن أبرز هذه المعايير أن يمتلك الباحث موضوع ورسالة هادفة، يضيف شيئا جديدا للمعرفة الانسانية في مجال البحث العلمي، ويقدم إضافة مهمة للمجلة العلمية التي يسعى الباحث للنشر فيها.
2 ). مؤشر اتش H- Index
هو تصنيف رقمي موحد يتم حسابه باستخدام عدد الاوراق العلمية المنشورة للباحث، وعدد المرات التي تم فيها الاستشهاد بهذه الاوراق العلمية، أي التاثير الانتشاري لها. وقد تعرض هذا المؤشر للنقد نسبة لبساطته على الرغم من تعبيره لانتاجية الباحث وتاثيره. ويعتبر رقم لمؤشر البحوث هذا رقما مهما للحصول على الوظائف أو المنح البحثية في الدراسات فوق الجامعية في الجامعات العالمية، ويسهل أيضا الحصول على الزمالات أو فرص لدراسة الدكتوراه لحاملي درجة الماجستر في الجامعات العالمية. مؤشر اتش يفضِّل الأكاديميين الذين ينشرون مجموعة متواصلة من الأوراق ذات التأثير الدائم والأعلى من المتوسط.
3). مؤشر جي G- Index
هو مؤشر لقياس الإنتاجية العلمية، استنادًا إلى السجل العلمي المنشور للمؤلف. و يتم احتساب الانتاجية بناءا على على توزيع واستشهاد بمرجعية عن منشورات الباحث مثل مجموعة من المقالات ذات الرتب العالية.
4). معدل بوابة البحث ( ريسيرش غيت سكورس ) Research Gate Score
المعدل عبارة عن مقياس للسمعة العلمية للباحث بناءً على الكيفية، إلى يتلقى بها زملائه في مجتمع البحث العلمي جميع البحوث الخاصة به، التي ينشرها في هذا الموقع للتواصل الاجتماعي الأكاديمي. ويتميز هذا الموشر بميزة أساسية لتتمثل في انه لا يمكن إيقاف تشغيله أو إخفاؤه. وهذا الموقع يضع وزنًا كبيرًا لما يسمى بـ "نقاط التأثير" - وهو مقياس مماثل لمعامل تأثير المجلات الدورية، لكن هنا يشوبه الكثير من عدم المصداقية لانه يتأثر بشكل أساسي بمشاركة الأعضاء وتفاعلهم في بيئة الشبكة الاجتماعية، يتأثر وبشكل ثانوي فقط بالمقالات المنشورة, مما يجعله عرضة للتحيزات التي نجدها المتأصلة في جميع المقاييس التي تم إنشاؤها اجتماعيًا. إذ يكفي ان يمر القارئ بمقالك المنشور دون الاستشهاد به، أو الاقتباس منه وبالتالي فأن درجة النمو الحقيقي ليست مؤشرًا موثوقًا للسمعة العلمية والأكاديمية. وعلى العكس من ذلك، يبدو أنها اكثر ميلا لأن تكون أداة لتنفيذ استراتيجية ريادة الأعمال للشركة التي تملك المؤشر، لانها تستفيد من كثرة التردد على الموقع.
2). تقييم المشروع البحثي
وزارة الشباب والتربية البدنية التشيكية هي الجسم المنوط به تقييم نتائج البحوث العلمية التي تمولها الحكومة التشيكية عن طريق مشاريع بحثية تخضع للمنافسة الحرة للجامعات والمؤسسات البحثية التي تتواجد في الدولة. وقد طورت الوزارة الية لتقييم المشاريع على ضوء معايير اختيرت بعناية نلخصها فيما يلي:
1). مقال منشور في مجلة أو دورية محكمة معروفة في المجال العلمي ذات معامل تأثير عالي,
2). مقال منشور في مجلة علمية أو دورية محكمة معروفة لا يشترط فيها عامل التأثير العالي,
3). مقال أو مقال نقدي في كتاب علمي محكم,
4). كتاب علمي محكم (مرجع دراسي لطلاب الجامعة),
5). فصل في كتاب علمي محكم (فصل في مرجع دراسي لطلاب الجامعة),
6). مقال منشور في كتيب لمؤتمرعلمي في التخصص,
7). الاشتراك مع باحثين آخرين في كتابة مقال منشور في كتيب لمؤتمرعلمي في التخصص.
8). نتائج البحث العلمي يمكن ان يكون: إيجاد معرفة جديدة، إيجاد تقنية جديدة، إيجاد علاج جديد للامراض، إيجاد معادلات جديدة في الفيزياء أو الرياضيات تساهم في دفع المعرفة الانسانية,
9). الحصول على براءة الاختراع.
الجزء الاول تقييم الباحث و المشروع البحثي
أولًا وقبل كل شيء فأن البحث العلمي المتميز لا يتأتى الا بتقييم صارم ومتسق لكل النتائج بأثر رجعي، لذلك يجب ان يتم هذا التقييم بطريقة علمية ومنهجية سليمة وبناءة، لأنه يعتبر جزء لا يتجزأ من دورة سياسات البحوث والتطوير الوطنية. وعلى الرغم ذلك، فأنه لا توجد في الغالب، منهجية موحدة لتقييم البحوث العلمية ونتائجها بالطريقة المثلى. ولذلك فان تصميم الاطار الكلي للنقييم يخضع للكثير من التوازنات. ولكي يكون التقييم فاعلا فلابد له ان يراعي الغرض الذي من اجله صمم. وقد يكون ذلك الغرض: 1). تحديد المسؤوليات في عملية البحث العلمي لكي تتم البحوث بصورة سلسة، 2). تحليل الوضع القائم لوضع الخطط المستقبلية، أو 3). التمويل وتخصيص الموارد لأصحاب المصلحة لكي يؤدي البحث العلمي دوره بالكفاءة المطلوبة. وقد تكون توضع المعايير لقياس النتائج على المدى القصير أو المتوسط مثل عدد المنشورات، أو على المدى الطويل كنتائج الاثار الاقتصادية والاجتماعية وعلاج الامراض، لكن درجت العادة على نركيز التقييم على ثلاثة كيانات رئيسية تمثل مع بعضها وحدة يمكن قياسها واستخلاص النتائج منه لتجويد البحث العلمي. ونقصد بتلك الكيانات: الباحث، المشروع البحثي وهو في العادة يعمل فيه مجموعات أو فرق بحثية، والمؤسسة البحثية التي توفر البنية التحتية وتقوم بمهام الإدارة والتقييم الذاتي للبحوث العلمية التي تقوم بها. وفي هذا الجزء الأول سيقتصر حديثنا عن الباحث والمشروع البحثي.
1). تقييم الباحث
هناك حوجة لتقييم الباحث عندما يتم توظيفه كباحث، عند ترقيتة إلى رتبة عليا في السلم الوظيفي، أو عندما يتقدم بمشروع بحثي للعمل فيه. لكن السؤال الذي يطرح هل نفسه هنا هل نطبق معيارا موحدا لهذه الاغراض، أم نضع معيار منفصلا لكل حالة غلى حدة. في الوقت الحالي في مجتمع البحث العلمي يقيم الباحث عن طريق المنتوج العلمي المنشور في شكل اوراق بحثية علمية بطريقة الاستشهاد بالمنشورات أو الاقنباس منها وتأثير المجلات العلمية التي تحفز وتشجع الباحثين على النشر المستمر الذي يسود الاوساط العلمية كوسيلة قياس لا غنى عنها. وهناك 4 معايير كمية معروفة نستطيع من خلالها تقييم الباحثين وهناك جدل يدور حول قدرة هذه المعايير غلى إعطاء صورة حقيقية عن جودة نتائج البحث العلمي، من هذه المعايير نجد:
1). معامل تأثير المجلات العلمية Impact Factor
معامل التأثير هو مقياس رقمي يمنح للدوريات العلمية لتصنيفها، ويبين هذا الرقم أهمية المجلات العلمية المحكمة ضمن مجال تخصصها البحثي، ويعكس هذا المعامل مدى إشارة الأبحاث الجديدة للأبحاث التي نشرت سابقًا في تلك المجلة والاستشهاد بها، وبذلك تكون المجلة التي تملك معامل تأثير مرتفع مجلة مهمة تتم الإشارة إلى أبحاثها والاستشهاد بها بشكل أكبر من تلك التي تملك معامل تأثير منخفض. وكلما ارتفع معامل تأثير المجلة العلمية المحكمة كلما ازدادت درجة الوثوق فيها، حيث إن المجلة العلمية المحكمة ذات معامل التأثير المرتفع يتم الاستشهاد بأبحاثها أكثر من المجلة العلمية المحكمة ذات معامل التأثير المنخفض.
ويعرف معامل التأثير بأنه عبارة عن" قياس لمعدل الاستشهاد بورقة بحثية معينة تم نشرها في مجلة ما خلال عامين متتاليين". ويعتمد رقم المعامل على عدد البحوث المنشورة في الدورية وعلى استخدام البحوث التي تنشرها كمصدر لبحوث أخرى منشورة في دوريات لها معامل تأثير. ويحسب عن طريق الاستناد على متوسط عدد المرات التي يتم فيها الاستشهاد بالاوراق العلمية في تلك المجلات في العامين الاخيرين. وقد يكون الرقم الممنوح أكبر من الصفر قليلا للمجلات الضعيفة وقد تصل القيمة لحوالي 134 للدوريات ذات الصيت والسمعة العالية. ويرجع اختلاف التقييم لاختلاف جودة الاوراق العلمية، فالبحوث عالية الجودة تعمل كمصادر أو مراجع لبحوث أخرى كثيرة كما ذكرنا سابقا. وقد تأتي القيمة الكبيرة للاوراق المنشورة لقلة الإنتاج العلمي المنشور في ذلك المجال لندرة الأبحاث الجديدة فيه.
وتقوم المؤسسات العلمية بحساب عوامل التأثير كل عام بالنسبة للمجلات العلمية المحكمة المسجلة لديها، وتنشر تقريرا حول هذا الأمر يعرف بتقارير الاستشهاد بالمجلات الأكاديمية. ومن خلال هذا التقرير يتم تصنيف المجلات العلمية المحكمة بحسب معامل التأثير. ويساعد معامل التأثير في إعطاء فكرة عامة عن المجلة بالنسبة للباحث، وبالتالي يستطيع أن يختار من خلاله المجلة التي تصلح لنشر بحثه العلمي، ولكي يحقق أقصى استفادة ممكنة من النشر بها. ولذلك يجب على الباحث الالتزام بعدد من المعايير لكي يقبل نشر بحثه العلمي في المجلات العلمية المحكمة. ومن أبرز هذه المعايير أن يمتلك الباحث موضوع ورسالة هادفة، يضيف شيئا جديدا للمعرفة الانسانية في مجال البحث العلمي، ويقدم إضافة مهمة للمجلة العلمية التي يسعى الباحث للنشر فيها.
2 ). مؤشر اتش H- Index
هو تصنيف رقمي موحد يتم حسابه باستخدام عدد الاوراق العلمية المنشورة للباحث، وعدد المرات التي تم فيها الاستشهاد بهذه الاوراق العلمية، أي التاثير الانتشاري لها. وقد تعرض هذا المؤشر للنقد نسبة لبساطته على الرغم من تعبيره لانتاجية الباحث وتاثيره. ويعتبر رقم لمؤشر البحوث هذا رقما مهما للحصول على الوظائف أو المنح البحثية في الدراسات فوق الجامعية في الجامعات العالمية، ويسهل أيضا الحصول على الزمالات أو فرص لدراسة الدكتوراه لحاملي درجة الماجستر في الجامعات العالمية. مؤشر اتش يفضِّل الأكاديميين الذين ينشرون مجموعة متواصلة من الأوراق ذات التأثير الدائم والأعلى من المتوسط.
3). مؤشر جي G- Index
هو مؤشر لقياس الإنتاجية العلمية، استنادًا إلى السجل العلمي المنشور للمؤلف. و يتم احتساب الانتاجية بناءا على على توزيع واستشهاد بمرجعية عن منشورات الباحث مثل مجموعة من المقالات ذات الرتب العالية.
4). معدل بوابة البحث ( ريسيرش غيت سكورس ) Research Gate Score
المعدل عبارة عن مقياس للسمعة العلمية للباحث بناءً على الكيفية، إلى يتلقى بها زملائه في مجتمع البحث العلمي جميع البحوث الخاصة به، التي ينشرها في هذا الموقع للتواصل الاجتماعي الأكاديمي. ويتميز هذا الموشر بميزة أساسية لتتمثل في انه لا يمكن إيقاف تشغيله أو إخفاؤه. وهذا الموقع يضع وزنًا كبيرًا لما يسمى بـ "نقاط التأثير" - وهو مقياس مماثل لمعامل تأثير المجلات الدورية، لكن هنا يشوبه الكثير من عدم المصداقية لانه يتأثر بشكل أساسي بمشاركة الأعضاء وتفاعلهم في بيئة الشبكة الاجتماعية، يتأثر وبشكل ثانوي فقط بالمقالات المنشورة, مما يجعله عرضة للتحيزات التي نجدها المتأصلة في جميع المقاييس التي تم إنشاؤها اجتماعيًا. إذ يكفي ان يمر القارئ بمقالك المنشور دون الاستشهاد به، أو الاقتباس منه وبالتالي فأن درجة النمو الحقيقي ليست مؤشرًا موثوقًا للسمعة العلمية والأكاديمية. وعلى العكس من ذلك، يبدو أنها اكثر ميلا لأن تكون أداة لتنفيذ استراتيجية ريادة الأعمال للشركة التي تملك المؤشر، لانها تستفيد من كثرة التردد على الموقع.
2). تقييم المشروع البحثي
وزارة الشباب والتربية البدنية التشيكية هي الجسم المنوط به تقييم نتائج البحوث العلمية التي تمولها الحكومة التشيكية عن طريق مشاريع بحثية تخضع للمنافسة الحرة للجامعات والمؤسسات البحثية التي تتواجد في الدولة. وقد طورت الوزارة الية لتقييم المشاريع على ضوء معايير اختيرت بعناية نلخصها فيما يلي:
1). مقال منشور في مجلة أو دورية محكمة معروفة في المجال العلمي ذات معامل تأثير عالي,
2). مقال منشور في مجلة علمية أو دورية محكمة معروفة لا يشترط فيها عامل التأثير العالي,
3). مقال أو مقال نقدي في كتاب علمي محكم,
4). كتاب علمي محكم (مرجع دراسي لطلاب الجامعة),
5). فصل في كتاب علمي محكم (فصل في مرجع دراسي لطلاب الجامعة),
6). مقال منشور في كتيب لمؤتمرعلمي في التخصص,
7). الاشتراك مع باحثين آخرين في كتابة مقال منشور في كتيب لمؤتمرعلمي في التخصص.
8). نتائج البحث العلمي يمكن ان يكون: إيجاد معرفة جديدة، إيجاد تقنية جديدة، إيجاد علاج جديد للامراض، إيجاد معادلات جديدة في الفيزياء أو الرياضيات تساهم في دفع المعرفة الانسانية,
9). الحصول على براءة الاختراع.
0 comments:
إرسال تعليق