كان هتافهم
صيحة غضب مسروج على مد الشوارع وفوق الارصفة
أولاد الشمس الحارة
نبض الشارع
الثائر ضد القبح تجار الدين
الساسة
المعوجين الليهم لكل مصلحة لونها
ضد الرجعية
الفكرية الما بتتنج غير الاقصاء
حماية لمصالح
وامتيازات مورثة مقابل الخدمة الكانت
للباب العالى
في اسنطبول او للساكن قصر بكنغهام في لندن
كان بجلابية
او كرفته كان هتافهم صيحة رفض
أولاد الشمس
الحارة ملح الارض
غسالين
العربات ضرابين الورنيش السانات
أفرازات خلل
التأسيس الرجعى الاقصائى
نتاج التهميش
المتعمد افرازات الحرب الملعونة
لابسين جلاليب
الصبر المشرططه المرقوعة بعشم
مبلولة بعرق
المعاناة وسياط العسكر الامنجية
ملح الأرض طين
الأرض الثابتين في الموكب زى شجر اللبخ الفى شارع النيل
الفيهم وطنية
وانسانية رغم الفجعة والغبن المتراكم
هزمت مقايس
السيد والشيخ وكل افكار النخب الصفوية
حرية سلام
وعدالة والتغير الجذرى خيار السانات
يا ساسة يا
احزاب نار الحرب ما بطفيها عويش الكذب والفهلوة
ولا الهتاف
والشعارات فوق المنابر ولا ونسة صالونات تلفزونية
كان هتافهم
صيحة غضب مسروج على مد الشوارع وفوق الارصفة
طلبة وكنداكات
جيل الرفض الواطين الجمرة
قرفنا و
منبرشات وو وو صايحين
نحن الجيل
الراكب راس الواطى الجمرة
الجمرة دى
مشعولة بحقدا اعمى
الجمرة دى كوز
بيحرق وردة
هموا يحرق
غيروا ومهما كان
الجمرة دى
رجعى عايز يهزم فكره
عشان تبقى
العتمة الفيها مصالحه
الجيل الراكز ثورة المؤمن تغير
فتحوا مسارات
للضوء فى العتمة
رغم متاريس
بوخة المرقه والجنجويد والامنجيه العساكر
كسروا حدود
الزيف الوتد فينا
الطاعة للسيد
والشيخ والكافر من خالف
جيل التأسيس
المتجدد الواعى
الما غافل
ابدا من حاجاته
ما بتخم باسم
الله او دقت طار رنانة
جيل ما بدروش
بحلقات الذكر الفالصوا او فته برز
جيل الوعى
الفاهم مشهد امبارح وقبحه
الجاب العسكر
فى 58 و69 والطامة الفى 89
جيل حالف يجدد
مجد الكنداكة امانى ريناس الضاع
بين افلاس
الساسة الرجعين وهوج العسكر
جيل المدنية
الخلق التغير
الحالف يجيب
تار الشهداء
من عين الدقن
القمعية ومن ابوات العسكر
ومن فوضى
الجنجويد وبالقانون المدنى
الثورة دى ما
ها فعلا عابر ويتلاشى
متوهطة داخل
الجيل الراكب راس وتتمدد
عايزة ترص طوب
الساس بمتانة
عشان تقعد
مرتاحة الطوبة التانية
عشان تعلى
للسقف
بنيانا ثابت
لا مطرا تموص الساس
ولا عسكر ولا
مدفع يهز العتبات
تندحر الرجعية
والطائفية وتجارة الدين
الجنجويد
المرتزقه والامنجيه الماجورين
وتتوتد
الإنسانية والمدنية وتتوهط مرتاحة
25/11/2019
0 comments:
إرسال تعليق