♦️لاحت بشائر النصر
وشعبنا على أعتاب الخلاص.
♦️بسالة الثوار
السودانيين من النساء والشباب والشيوخ والأطفال تلفت أنظار العالم.
♦️الطغمة العسكرية
تواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتزايد أعداد المصابين والشهداء.
♦️إستمرار اقتحام
ومحاصرة المستشفيات ومنع المصابين من
الوصول إليها وقصف القنابل المسيلة للدموع
على المرضى والنزلاء الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية في القانون الدولي والإنساني.
♦️أجهزة النظام
تقوم بإطلاق الرصاص الحي بتصويب مميت في الرأس والصدر.
♦️المكتب التنفيذي
للحرية والتغيير يطالب بتحقيق دولي في الإنتهاكات و الجرائم ضد الإنسانية التي
ترتكبها سلطات الإنقلاب في مواجهة المدنيين والمؤسسات الصحية.
في سفر الخروج العظيم لشعبنا في السادس
من يناير ٢٠٢٢ ، تواصلت مواكب شعبنا وهي تحمل ألوية النصر في الريف والمدن ،
ويتصاعد نضالها نحو عصيان مدني شامل سيشكل
موعدنا مع الفجر وهزيمة الإنقلاب .
ببسالة منقطعة النظير خرج الشباب
والشابات ، النساء والشيوخ والأطفال وهم يدفعون فاتورة نضالهم من دمائهم الزكية دون وجل أو خوف حتى تحولت شواع بلادنا
إلى ساحة من ساحات المعارك الوطنية التي هي امتداد لبسالة الاجداد والأمهات ، ولا نامت أعين الجبناء.
اليوم تواصل قمع السلطات الإنقلابية
مستهدفة مواكب شعبنا بإصابات مميتة موجهة إلى الصدر والرأس وأعناق النساء والرجال
والحصيلة التي وصلتنا حتى الآن تشير إلى استشهاد ثائرين بمدينة أمدرمان وإصابة أكثر من عشرين من الثوار بحسب تقارير
الأطباء الوطنيين من قوى الثورة ، كما تواصل الاعتداء على المستشفيات والمؤسسات
الصحية وقذف قنابل الغاز المسيل للدموع
داخلها مما يهدد حياة عديد من المرضى ذوي
الحالات الحرجة.
إن كل
ذلك يشكل جريمة مكتملة الأركان في القانون الإنساني الوطني والدولي وبذا فإن
المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير يطالب مجلس الأمن بتشكيل لجنة مستقلة
للتحقيق في الجرائم التي تواصل ارتكابها طغمة الخامس والعشرين من أكتوبر
الإنقلابية.
قوى الحرية والتغيير ترحب بالاهتمام المتصاعد من المجتمع الإقليمي و
الدولي ولا سيما بيان سفراء الإتحاد الأوروبي والترويكا والامم المتحدة وتصريحات وزير الخارجية الأمريكي وغيرهم
وتناشد السودانيين بالمهجر لمواصلة
حملاتهم في جذب التضامن الإقليمي والدولي مع شعبنا حتى ينتصر .
إن الثورة قد وحدت شعبنا في الريف
والمدن ، ونحيي الكنداكات والميارم وأسر الشهداء . إن ما يليق
بتضحيات شعبنا هو وحدة قوى الثورة وقيام
مركز موحد لقيادتها ، وترك الخلافات والشقاق لأجهزة الأمن فهو ما يليق بها .
المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير
الخميس ٦ يناير ٢٠٢٢م
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
#الردة_مستحيلة
0 comments:
إرسال تعليق