بيان مشترك
لا نستطيع التراجع، لقد كان ولا زال ثمن هذه الرحلة عمرنا و أعلموا يا ثوار العالم أننا ما زلنا صامدون و ما زلنا منتصرون و ما زلنا واثقون أننا سننتصر في معركتنا و ثورتنا ضد النظام الدموي المتعفن.
الثوار و الثائرات، شعبنا الثائر :
مجزرة جديدة تضاف لمجازر المجلس العسكري الإنقلابي ضد الشعب السوداني، فقدنا حتى هذه اللحظة 7 ثوار نحتسبهم شهداء مقيمين فينا أبداً، و لا زلنا حتى هذه اللحظة نحصي جرحانا، إصابات خطيرة عديدة بالرصاص الحي و بقذائف البمبان الموجهة نحو أوجه الثوار و الثائرات.
يكشف يومياً المجلس الإنقلابي و حلفائه من المليشيات للعالم و للسودانيين المتوهمين خيراً، يكشف أنهم مجرد عصابات تسمى نفسها دولة، يسرقون منا مواردنا ليقتلونا، يسلحون جنودهم على حساب الخبز و الصحة و التعليم لينشرو الرصاص في الشوارع، هذا ليس جيشنا و هؤلاء أعداء للسودانيين، و الواجب مقاومتهم حتى ننتصر أو يحكموا بلاداً خاوية بعد أن يقتلونا كلنا، هذا عهدنا مع الشهداء.
- ندعو كل الثوار و الثائرات أن يغلقوا الخرطوم إغلاقاً شاملاً و نصب المتاريس في كل مكان، إن متاريسنا ترعبهم و تذكرهم أننا أقوى و أكبر جيش في هذه البلاد.
- ندعو كل المهنيين و الموظفين و العمال في كل مكان لإنشاء لجانهم في أماكن العمل، و التنسيق الجيد بينهم و بين لجان المقاومة تحضيراً للإضراب العام وتنفيذاً للعصيان المدني يومي 18 و 19.
- ندعو الثوار و الثائرات في كل أحياء البلاد للإستعداد لجولة طويلة نهزم فيها المليشيات، ترتكز على تحضيرنا الجيد لتنظيمنا و مواصلة الجداول المعلنة و ترتيب جداول غير معلنة وفقاً لما يرى الثوار و الثائرات في الأحياء.
- سننشر خطواتنا القادمة تباعاً رداً على مجزرة 17 يناير، لن تمر هذه المجزرة مرور الكرام.
- نحن الجيل الذي قدر له أن يكتب نهاية الإنقلابات العسكرية و لن نؤجل هذه المعركة ، وإن الفعل هو ما ترونه وليس ما تسمعونه .
0 comments:
إرسال تعليق